آخر الأخبارأخبار عالمية

استطلاع: 15% فقط من الإسرائيليين يريدون استمرار نتنياهو في منصبه

انخفضت نسبة تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مدار عام 2023، حتى قبل هجوم “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، كما استمرت في الانخفاض بعد الهجوم المباغت.

ونقلت النسخة الإنجليزية من “سبوتنيك” أن استطلاع رأي جديد أجرته وسائل الإعلام الإسرائيلية أظهر أن 15% فقط من الإسرائيليين يؤيدون استمرار نتنياهو في منصبه، فيما تريد الغالبية العظمى من الإسرائيليين أن يغادر نتنياهو منصبه بمجرد انتهاء الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.

من جانبه، وعد نتنياهو “بسحق حماس” بعد أن نفذت فصائل الحركة الفلسطينية هجوما مفاجئا في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل ما يقدر بنحو 1200 إسرائيليا، واحتجاز نحو 240 شخصا كرهائن، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة والتوغل البري حتى الآن إلى استشهاد 22185 فلسطينيًا، نحو ثلثي هذا العدد من النساء والأطفال.

وقوبلت هذه الإجراءات بانتقادات شديدة من منظمات حقوق الإنسان، حيث اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك التطهير العرقي ومحاولة الإبادة الجماعية، إلا أن انخفاض تأييد نتنياهو لم ينعكس على دعم استراتيجيته في المعركة.

ووفقاً لاستطلاع أجري في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، رأى 56% من الإسرائيليين أن استمرار الحملة العسكرية هو أفضل وسيلة لضمان عودة الأسرى الذين تحتجزهم “حماس”، في حين قال 24% فقط إن تبادل الأسرى هو الأفضل.

في شهر يوليو/ تموز الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نسبة تأييد نتنياهو انخفضت إلى 38%، ورجحت أنه إذا أجريت الانتخابات في ذلك الوقت، فإن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيخسر ما بين أربعة إلى سبعة مقاعد في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

وبحلول أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي قبل أيام قليلة من عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية، انخفضت نسبة تأييد نتنياهو إلى 28% فقط.

يذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت، رفضا مرافقة نتنياهو إلى مؤتمر صحفي دون إبداء السبب، فيما كان نتنياهو قد ألغى اجتماعا مماثلا في وقت سابق من ذلك الأسبوع، وتكهنت بعض وسائل الإعلام بأن مسألة تدني شعبية نتنياهو قد يكون لها دور في ذلك.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري في ديسمبر، أن 69% من الإسرائيليين يريدون إجراء الانتخابات بمجرد انتهاء الحرب، فيما أظهر الاستطلاع الأخير أن بيني غانتس، الخصم السياسي الرئيسي لنتنياهو والعضو الحالي في حكومته الحربية، حصل على أكبر قدر من الدعم من الإسرائيليين حيث حصل على 23%، ومع ذلك رفض 30% من الإسرائيليين، تسمية زعيمهم المفضل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى