اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام يعلن يوم الجمعة وميركل بين 329 مرشحا
يعلن معهد نوبل للسلام يوم الجمعة الفائز بجائزته لهذا العام من بين 329 مرشحا من مدافعين عن حرية الصحافة ونساء معارضات من بيلاروس علاوة على ناشطة البيئة غريتا تونبرغ.
وفي ساعات الصباح ستفتح الأبواب الخشبية للقاعة العريقة الكبرى لمعهد نوبل في أوسلو، وستعلن بيريت ريس أندرسن الشخصية التي اختارتها لجنة نوبل لتنال جائزتها.
وأفيد بأن التكهن بالفائز أو الفائزين، وهم يمكن أن يكونوا ثلاثة على الأكثر، ليس بالأمر السهل، وذلك لأن أسماء الأفراد والمنظمات في السباق على الجائزة تبقى سرية لمدة خمسين عاما، إلا أن كل ذلك لا يمنع خبراء في العلاقات الدولية ومراهنين من الدخول على خط التكهنات.
وأشير إلى أن جائزة نوبل لسلام لم تمنح طيلة تاريخها الممتد 120 عاما للصحافة المستقلة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية.
وبهذا الشأن، قال مدير معهد أبحاث السلام هنريك أوردال إن “التقارير الدقيقة التي تساعدنا على البقاء على اطلاع والحصول على فكرة عن الأحداث الجارية في الوقت الحقيقي ضرورية للنقاش العام الجيد والمؤسسات الديموقراطية”.
يشار إلى أن جائزتي العلوم والأدب منحتا في ستوكهولم إلى رجال فقط هذا العام، لكن قد تتوج جائزة نوبل للسلام امرأة واحدة أو حتى ثلاث نساء. والمرشحات هن زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وصاحبتيها، ماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو. وقد تذهب الجائزة إلى معارض آخر من بيلاروس هو أليس بيلياتسكي.
وعقب فوز برنامج الغذاء العالمي بالجائزة العام الماضي، تتحدث تكهنات عن ناشطين أو منظمات تعمل ضد ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعتبرها خبراء كثر العدو الأول.
وقال دان سميث مدير مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن “أزمة تغير المناخ تتفاقم. فيضانات وحرائق في كل مكان ودرجات حرارة قياسية في العديد من الأماكن، وذوبان جليد البحر في القطب الشمالي”.
وأعرب سميث في تصريح لوكالة فرانس برس عن توقعه “أن تذهب الجائزة إلى مجموعة من ناشطي المناخ قد تشمل غريتا تونبرغ”.
علاوة على ذلك، فإن ترشيح منظمة الصحة العالمية في هذه الفترة من الوباء لا يزال قائما لدى مراهنين لكن يبدو أن الخبراء يستبعدونها الآن بسبب الخلافات وإخفاقات برنامج كوفاكس في توزيع اللقاحات على البلدان الفقيرة.
ومن الأسماء الأخرى المتداولة كمرشحين محتملين للخصول على جائزة نوبل للسلام، “الحملة ضد الروبوتات القاتلة” ومنظمة “الشفافية الدولية” لمكافحة الفساد و”اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” ومدققي الحقائق في “الشبكة الدولية لتقصي المعلومات” والمستشارة الألمانية في نهاية عهدها أنغيلا ميركل.
يشار إلى أن تسلم الجائزة التي تتكون من شهادة وصك مصرفي بقيمة عشرة ملايين كرونة وهو ما يعادل 980 الف يورو، يجري تقليديا في العاشر من ديسمبر، في ذكرى وفاة ألفريد نوبل.