اشتيه يدين “أكبر عملية هدم” تنفذها إسرائيل في الأغوار الشمالية بالضفة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إن إسرائيل قامت بأكبر عملية هدم في منطقة الأغوار في الأراضي الفلسطينية، ووصف ذلك بأنه “انتهاك جديد للقانون الدولي”.
وقال اشتيه إن “سلطات الاحتلال أقدمت مساء اليوم على هدم تجمع حمصة البقيعة في محافظة طوباس بشكل كامل”.
وأوضح أن الهدم طال 70 منشأة وحظائر للماشية، وأنه ترك 80 مواطنا بلا مأوى.
ودان اشتيه ذلك الهدم، الذي قال إنه “يُعد الأكبر من نوعه بحق أهلنا الصامدين في الأغوار” وقال إنه “يمثل خرقا إسرائيليا جديدا وانتهاكا للقانون الدولي، وتحد إضافي لنا وللمجتمع الدولي وتدمير ممنهج لإمكان إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها”
ودعا اشتيه عبر صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”، من وصفهم بالشركاء الدوليين “للتدخل ووضع حد لمحاولات الاحتلال تشريد أهالي تجمع حمصة البقيعة وعشرات التجمعات الشبيهة عن بيوتهم وأراضيهم، وحماية أبناء شعبنا من الانتهاكات المستمرة”.
بينما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مسؤول ملف الأغوار الشمالية في “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” معتز بشارات، أن “عملية الهدم تلك تعتبر الأبشع التي شهدتها الأغوار منذ 12 عاما”.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية هدمت جميع المساكن وحظائر الأغنام والحمامات المتنقلة والخلايا الشمسية وخزانات المياه، وأضاف “لم يبق شيء في المنطقة” وأشار إلى أنه “تم إعلان حمصة البقيعة، خربة منكوبة”.
وتقع محافظة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، وعلى الحدود مع الأردن.