اكتشاف جديد حول كورونا.. علماء صينيون: الفيروس ينقسم لنوعين أحدهما شديد العدوانية
قالت صحيفة Daily mail البريطانية، الأربعاء 4 مارس/آذار 2020، إن علماء صينيين يبحثون في مصدر تفشي كورونا كشفوا عن تفاصيل جديدة عن الفيروس، حيث أكدوا أنهم وجدوا سلالتين رئيسيتين من الفيروس المستجد، ما يثير مخاوف بشأن خطورته وزيادة أعداد الإصابة حول العالم.
العلماء الذين يعملون في كلية علوم الحياة بجامعة بكين ومعهد باستور في شنغهاي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، قالوا إن الفيروس تطور إلى نوعين رئيسيين، أحدهما شديد العدوانية.
كما أكد العلماء الذين قاموا بتحليل عينة من البيانات أنه عُثر على السلالة الأكثر عدوانية من الفيروس المستجد بنسبة 70% من السلالات التي تم تحليلها، في حين تم ربط 30% منها بالنوع الأقل العدوانية.
العلماء قسموا السلالتين إلى S وL، حيث تعد السلالة “S” الأقل عدوى وهي الأقدم في الانتشار، أما السلالة “L” التي ظهرت لاحقاً، فتنتشر بسرعة، وتشكل حالياً حوالي 70% من الحالات.
وحذَّر الباحثون من تحول الفيروس وتطوره إلى أنواع، قد يصعب احتواؤه ومعالجته، فيما خلصت الدراسة إلى أن البراز والبول يمكن أن ينقلا العدوى أيضاً، بعد أن عُثر على آثار لفيروس كورونا في عينات من البراز للمرضى.
آخر تطورات الفيروس
عن أخر تطورات الفيروس بلغ عدد وفيات كورونا الذي انتشر في أكثر من 60 دولة، نحو 3 آلاف و203 حالات، حتى الأربعاء 4 مارس/آذار 2020، في حين تجاوز عدد المصابين 93 ألفاً.
إذ سجلت أغلب ضحايا الفيروس في البر الرئيسي بالصين، حيث مات نحو ألفين و981، وتلتها إيران بـ77 حالة وفاة، فيما سجلت 79 بإيطاليا، و33 في كوريا الجنوبية، و12 باليابان، و9 في الولايات المتحدة الأمريكية، و4 بفرنسا، وحالتي وفاة في هونغ كونغ، وحالة وفاة واحدة في كل من تايوان والفلبين وأستراليا وتايلاند وإسبانيا وسان مارينو.
يُشار إلى أن الفيروس المستجد ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
يُشار إلى أن الفيروس المستجد ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.