الآداب تصدر الجزء الثاني من “ليليات رمادة” لواسيني الأعرج
أصدرت دار الآداب اللبنانية الجزء الثاني لرواية”ليليات رمادة:رقصة شياطين كوفيلاند للكاتب الروائي واسيني الأعرج. صدر الجزء الأول من الرواية بعنوان”ليليات رمادة: تراتيل ملائكة كوفيلاند” في مارس الماضي، ورمادة(راما)، طبيبة على حافة الطلاق من زوج عصابيّ. وشادي، مايسترو، يستعدّ لإحياء سهرته الأخيرة في الأوبرا الوطنيَّة، قبل سفره نحو فيينّا، استجابة لالتزاماته الفنِّيَّة. يلتقيان، فتتغيَّر حياتهما كلِّيًّا. ليلة واحدة في بيته الساحليّ، كانت كافية ليكتشفا الحياة الكامنة فيهما من جديد، والذهاب بعيدًفي مغامرة الحياة. إلَّا أنَّ انتشار وباء كورونا، يغيِّر كلَّ شيء، لكنَّه لا يهزم الرَّغبة في مواصلة الحلم يفاجأ شادي وهو في فيينَّا، بإصابته بفيروس كورونا. حبَّه لرمادة يرفع به إلى المقاومة أكثر من أجل الحياة. قسوة المرض كانت مفجعة. حتى الجنين الذي زرعته شادي في رحم رمادة في تلك اللَّيلة، يصبح مهدَّدًا. في ليالي الانكفاء الباردة، تقرِّر راما أن تكتب في كلِّ ليلة، رسالة لحبيبها شادي، حتى لو كانت تعرف سلفًا أنَّه لن يقرأها، بسبب وهنه الصحّيّ، وربَّما بسبب غيرة عازفته ميشا”.
أما أحداث الجزء الثاني من الرواية تدور حول :” رحلة شادي مع وباء كورونا كانت قاسية جدًّا. ظلَّت رمادة تصرّ على الحياة، ويقينُها الأوحد هو عودته إلى حياته الطبيعيَّة. لكنَّها تكتشف أنَّ مدينتها مصابةٌ بأوبئة أخطر:عصابة تدير سرًّا كلَّ دواليب المجتمع، من تهريب الأعضاء، إلى فساد ماليّ، إلى جرائم سياسيَّة موصوفة،فجأةً، ترى رمادة على شاشة التلفاز شادي وهو ينزل من الطائرة برفقة ميشا. تركض نحو بيته. وهناك تصطدم بمأساة أقسى.
واسيني الأعرج: أكاديميّ وروائيّ جزائريّ.صدرت له عن دار الآداب ١٥ رواية، تُرجم بعضها إلى أكثر من ١٥ لغة عالميَّة.