الأحزاب المعارضة في تشيلي تتفق على إطلاق عملية عزل الرئيس بعد نشر “وثائق باندورا”
توصلت الأحزاب المعارضة في تشيلي إلى اتفاق حول إطلاق عملية دستورية لعزل رئيس البلاد، سيباستيان بينييرا، بعد كشف “وثائق باندورا” عن وجود أعمال تجارية له في مناطق الملاذات الضريبية.
وقال النائب من الحزب الاشتراكي، خايمي نارانخو، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء: “اتفقت أحزاب سياسية معارضة مختلفة على توجيه اتهامات دستورية إلى الرئيس، سيباستيان بينييرا، بمادتين وهما الانتهاك الصارخ لمبدأ الصراحة وإلحاق ضرر جسيم بشرف الدولة”.
وأوضح نارانخو، الذي تحدث باسم كل الأحزاب المعارضة، أنها تعتزم عرض الاتهامات في الكونغرس التشيلي في أسرع وقت ممكن لإجراء تصويت حول عملية العزل قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 نوفمبر.
ونشر الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين المتمركز في واشنطن، الأحد، مقتطفات مما يسمى بـ”وثائق باندورا” التي تشمل نحو 11.9 مليون وثيقة حول حسابات في الملاذات الضريبية تعود لساسة كبار، بينهم زعماء نحو 35 دولة، ورجال أعمال بارزين.
وقالت الوثائق إن أطفال الرئيس، الذين يمتلكون ثلث أسهم شركة التعدين التشيلية، استخدموا ملاذا ضريبيا في جزر فيرجن البريطانية لبيع حصتهم إلى شركة وهمية يملكها الصديق المقرب لبينييرا، كارلوس ديلانو، مقابل 138 مليون دولار.