الأسير الفلسطيني خليل عواودة يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب
افادت وكالة “روسيا اليوم” إن الأسير الفلسطيني خليل عواودة علق الأربعاء إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه في 2 أكتوبر.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن المعتقل خليل عواودة علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد خوض معركة ملحمية قدم فداها من لحمه وحياته.
وأضافت الهيئة أن صوره بالأمس خير دليل على ذلك.
وقالت هيئة الأسرى إن المعتقل خليل عواودة ووفقا لاتفاق تعليق اضرابه واعطائه قرارا جوهريا، سيبقى في مستشفى أساف هيروفيه حتى تعافيه تماما.
وذكرت أنه وعلى الأغلب سيتم الافراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتا طويلا للتعافي.
وكان عواودة علق الإضراب بعد 111 يوما عقب وعودات بالإفراج عنه نكثت تل أبيب بها وجددت اعتقاله الإداري، ما دفع الأسير لاستئناف إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراءا تلجأ له إسرائيل لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
ويذكر أن نحو 650 معتقل إداريّ يقبعون في السجون الإسرائيلية بينهم ثلاثة قاصرين، وأسيرتين وهما شروق البدن من بيت لحم، وبشرى الطويل من البيرة، علما أنه ومنذ مطلع العام الجاري أصدرت تل أبيب أكثر من 900 أمر اعتقال إداري.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية