“الأعنف” منذ زيارة بايدن.. تفاصيل اقتحام قوات إسرائيلية لنابلس

في أعنف اقتحام إسرائيلي منذ زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، قتل فلسطينيان اثنان وأصيب 19 آخرون، في أحداث نابلس الأولى من نوعها في سنوات.

وبحسب مصادر صحفية، فإن قوات الجيش الإسرائيلي استخدمت الصواريخ خلال اقتحامها للبلدة القديمة في مدينة نابلس وأطلقت نيرانا كثيفة لساعات طويلة بالليل، مما أدى إلى تدمير سيارات والإضرار بممتلكات فلسطينية بالبلدة القديمة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتل فلسطينيين اثنين في الاقتحام الإسرائيلي غير المسبوق منذ سنوات طويلة والأعنف منذ يزارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، مشيرة إلى أن محمد بشار عزيزي، 25 عاماً، قتل بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، بالإضافة إلى مقتل الشاب عبدالرحمن جمال سليمان صبح، 28 عاماً، برصاصة في الرأس.

جرحى وقتلى

وفيما قالت وزارة الصحة إن مواطنين اثنين ما زالا في حالة خطرة إثر إصابة في الرأس وأخرى في الظهر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع 19 إصابة خلال الاقتحام الإسرائيلي للبلدة القديمة في مدينة نابلس بينهم 10 بالرصاص الحي و4 بشظايا الرصاص و3 نتيجة السقوط و2 حروق.

وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة وسط إطلاق كثيف للرصاص قبل أن يتصدى فلسطينيون للاقتحام.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلا في حي الياسمينة بالبلدة القديمة وأطلقت عليه نيرانًا كثيفة وصواريخ.

الجيش الإسرائيلي يرد

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “في مدينة نابلس قامت قوات شرطية خاصة إلى جانب قوات من لواء غفعاتي بالعمل داخل البلدة القديمة بتوجيه من الاستخبارات والشاباك”، مشيرًا إلى أنها “تعاملت مع مسلحين يشتبه في ضلوعهم بأنشطة، مما أدى لاندلاع اشتباكات، تم القضاء خلالها على عدد من المسلحين”.

وأضاف: “في إحدى شقق المطلوبين تم العثور على وسائل قتالية شملت بنادق ومسدسات. وخلال العملية اندلعت أعمال شغب عنيفة شملت إلقاء الحجارة والعبوات والرصاص من قبل المسلحين حيث استخدمت قوات الجيش وسائل لتفريق المظاهرات والرصاص نحو المسلحين”.

من جهة أخرى، أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، “جريمة اغتيال الشابين عبدالرحمن صبح، ومحمد العزيزي في نابلس فجرا، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها”.

وقال أبو ردينة، في تصريحات صحفية، إن “استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا ليس غريبا على حكومات الاحتلال، وإن المنطقة ستبقى في دوامة العنف حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى