“الأمة القومي” بالسودان ينسحب من تحالف “الحرية والتغيير”
انسحب حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، الأربعاء، من تحالف قوى الحرية والتغيير بالسودان إثر خلافات داخل المجلس المركزي للقوى بشأن تعيين الولاة المدنيين وتشكيل المجلس التشريعي.
وقالت مصادر إن “حزب الأمة القومي غادر رسميا تحالف قوى الحرية والتغيير وسيعلن موقفه من خلال بيان رسمي”.
وتتكون قوى الحرية والتغيير من “تجمع المهنيين، والتجمع الاتحادي المعارض، وقوى الإجماع الوطني” وهم أوائل الموقعين على الإعلان، ثم لحق بهم تحالف “نداء السودان” وتجمع منظمات المجتمع المدني.
وتتكون كل كتلة من عدد من الأحزاب والتنظيمات، ومن أبرز الأحزاب المكونة لكتلة “نداء السودان” حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، وحزب المؤتمر السوداني، وتحالف الجبهة الثورية.
ويضم التحالف إلى جانب الأحزاب السياسية الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء “الجبهة الثورية” وهي حركات “الشعبية لتحرير السودان” بقيادة مالك عقار، و”تحرير السودان” بقيادة مني أركو مناوي، و”العدل والمساواة” بقيادة جبريل إبراهيم.
بينما يضم تحالف “الإجماع الوطني” كلا من “الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والتجمع الاتحادي المعارض، والحزب الناصري، وحزب البعث القومي”، وهي أحزاب يسارية التوجهات.
ويمثل “تجمع المهنيين”، التكوين الثالث للتحالف، إضافة إلى عدد آخر من التنظيمات المطلبية والجهوية والمبادرات، لتبلغ عضوية التحالف أكثر من 80 حزبا وحركة وتنظيماً مهنياً.