الأمم المتحدة: التوتر بشمال شرقي سوريا بين “قسد” وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة عواقبه وخيمة
أعلنت الأمم المتحدة، أن الوضع في شمال شرقي سوريا لا يزال صعبًا بالنسبة إلى 40 ألف شخص يقيمون في 215 مركزًا جماعيًا للطوارئ، مضيفة أنها لم تستطع الوصول إلى مدينة عين العرب كوباني) ومنبج بسبب الأوضاع الأمنية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن موظفيه لم يتمكنوا من الوصول إلى مدينتي منبج وكوباني شمال غربي سوريا طيلة أسبوعين.
الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا، متقلب
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا، متقلب ويعرقل العمليات الإنسانية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن عدم إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرقي سوريا بين قوات سويا الديمقراطية “قسد” وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، “سيكون له عواقب وخيمة على سوريا بأكملها”.
الفصائل الموالية لتركيا تسيطر على منبج بعد انسحاب قوات سوريا
وسيطرت الفصائل الموالية لتركيا على منبج بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية عقب وقف إطلاق نار برعاية الولايات المتحدة، وشهدت المدينة انتهاكات عديدة بحق سكانها، بينما تعرضت كوباني الأسبوعين الفائتين لقصف جوي وبري وتهديد تركي بشن عملية عسكرية..