الأمم المتحدة تعتمد قرارا لصالح “الروهينغا” والأقليات في ميانمار
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، قرارا يدعم حقوق اللاجئين “الروهينغا” المسلمين والأقليات في ميانمار.
وحصل مشروع القرار على موافقة 134 دولة، وعارضته 9 دول، وامتنعت 28 دولة أخرى عن التصويت.
وجاء في بيان القرار: “تعرب الجمعية العامة عن قلقها البالغ إزاء استمرار ورود أنباء عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا وغيرهم من الأقليات في كاشين وراخين وشان.. تدين الجمعية الأممية جميع الانتهاكات والتعدي على حقوق الإنسان في ميانمار”.
وينتمي “الروهينغا” إلى عائلة الشعوب الهندية، ويقطنون في ولاية أراكان (راخين)، الواقعة غرب ميانمار، وبحسب التقديرات لعام 2012، تبلغ أعدادهم في الولاية نحو 800 ألف نسمة.
وأكدت الأمم المتحدة في عام 2013 أن هذه المجموعة العرقية واحدة من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، وتعاني من حرمانها من الجنسية بموجب قانون ميانمار.
ومنذ أغسطس 2017، لجأ نحو 740 ألفا من الروهينغا إلى بنغلادش، هربا من انتهاكات جيش ميانمار ومجموعات مسلحة بوذية، صنفها محققون في الأمم المتحدة “إبادة جماعية”.