آخر الأخبارأخبار عالمية

الأمم المتحدة تكرّم إبراهيم رئيسي فكيف ردت أميركا وفرنسا وإسرائيل؟

 وبعد دقيقة صمت، قدم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعازيه مجددا لأقارب الرئيس وأسر ضحايا حادث 19 مايو/أيار الجاري وكذلك للشعب الإيراني.

وقال “تقف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني في سعيه للسلام والتنمية والحريات الأساسية. وتحقيقا لهذه الغاية تسترشد الأمم المتحدة بميثاقها سعيا لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع”.

وباسم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أشاد السفير الباكستاني منير أكرم بـإرث الرئيس رئيسي في “التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي” في إيران.

وتابع “نشعر بالارتياح حيال المساهمة التاريخية للرئيس السابق في رؤية ورسالة منظمة التعاون الإسلامي، ولا سيما قضيتها الاساسية، استعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني”.

ومن عادة الأمم المتحدة أن تنظم تكريما لكل رئيس دولة عضو في المنظمة الدولية يلقى مصرعه وهو في منصبه، كما حصل مع الرئيس الناميبي حاج جينغوب رمز استقلال بلاده في فبراير/شباط الماضي و الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل في عام 2011.

ولم يتحدث أي ممثل للدول الغربية خلال تكريم الرئيس الإيراني الراحل، حتى أن بعضها لم يرسل أي ممثل كفرنسا أو الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الوفد الأميركي نايت إيفانز في بيان “على الأمم المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني. تورط رئيسي في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان”.

واضاف “وقعت بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في عهده”.

كما استنكر السفير الإسرائيلي جلعاد إردان هذا التكريم. وكتب على موقع اكس “تم إنشاء الأمم المتحدة لمنع ارتكاب الفظاعات، لكنها اليوم تكرم الطغاة الذين يرتكبون جرائم قتل جماعي”.

وسبق ان انتقد إردان دقيقة الصمت التي التزمها مجلس الامن الدولي حدادا على رئيسي في 20 مايو/أيار الجاري.

وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إلى أن  الأخير “لم يتردد يوما في التعبير عن قلقه العميق بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران، وخصوصا النساء”.

وأضاف “هذا لا يمنعه من تقديم تعازيه بمصرع رئيس دولة عضو في هذه المنظمة ووزير الخارجية الذي كان يلتقيه بانتظام في حادث مروحية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى