آخر الأخبارأخبار عربية

“الأونروا” تحذر من توقف العمليات الإنسانية في غزة خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود

 

حذر مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة، توماس وايت، اليوم الاثنين، من توقف العمليات الإنسانية في القطاع، خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نقص الوقود.

وقال وايت، عبر حسابه على منصة “إكس”: “العمليات الإنسانية في غزة، ستتوقف خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث لا يُسمح بدخول الوقود إلى غزة”.

وأضاف، قائلا: “هذا الصباح، توقف اثنان من الخزانات الرئيسية لتوزيع المياه لدينا عن العمل، لقد نفد الوقود ببساطة، ما سيحرم 200 ألف شخص من المياه الصالحة للشرب”.

 

وأشار بيان للـ”أونروا“، صباح اليوم، إلى أن “مكاتب الأمم المتحدة قامت بتنكيس أعلامها إلى نصف السارية، اليوم الاثنين، بما في ذلك في الأونروا”، لافتة إلى وقوف الموظفين دقيقة صمت حدادا على 101 موظف من الوكالة قتلوا خلال الحرب على قطاع غزة.

وبحسب البيان، تستضيف الـ”أونروا” نحو 780 ألف شخص في أكثر من 150 منشأة في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وذكرت الوكالة أن مرافق الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي توفر المأوى، لم تسلم خلال الحرب في غزة، حيث تضررت، حتى الآن، أكثر من 60 منشأة للـ”أونروا”، من بينها 10 مبان أصيبت بشكل مباشر.

 

وأعلنت الـ”أونروا”، اليوم الاثنين، أن أحد المباني التابعة لها في مدينة رفح، تعرض لقصف مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، بحسب قولها.

وقالت الـ”أونروا”، في بيان: “تعرضت دار ضيافة تابعة للأونروا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لثلاث ضربات مباشرة من القوات البحرية الإسرائيلية، وهي واحدة من 60 منشأة تابعة للأمم المتحدة تضررت، في الشهر الماضي”.

وأوضحت الوكالة أن “القصف الإسرائيلي للمنشأة أسفر عن أضرار جسيمة”، مضيفة، بالقول: “هذا الهجوم هو مؤشر جديد على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.

 

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

 

وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى