الإسترليني يسجل أكبر خسارة في يوم خلال أسبوعين
سجل الجنيه الإسترليني أكبر خسارة ليوم واحد في أكثر من أسبوعين الخميس، مع انحسار فورة الحماس التي أعقبت الانتخابات التي أجريت في بريطانيا الشهر الماضي، أمام القلق من مخاطر خروج دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي.
وكانت السيولة في السوق ضعيفة في أول أيام التداول للعام الجديد، لكن تراجع الإسترليني عكس أيضا القلق حيال مفاوضات التجارة لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، بعد خروجها المتوقع من التكتل في نهاية الشهر الحالي.
وتضرر الإسترليني أيضا من بيانات تظهر أن إنتاج المصانع البريطانية تراجع في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأسرع وتيرة منذ 2012.
وهبط الإسترليني 0.9% أمام العملة الأمريكية إلى 1.3136 دولار في أواخر جلسة التداول، مواصلا التراجع من أعلى مستوى في أسبوعين البالغ 1.3284 دولار الذي سجله عشية العام الجديد.
وأمام العملة الأوروبية انخفض الإسترليني 0.48% إلى 85.00 بنسا لليورو.
وكان الإسترليني سجل ذروة عند 1.3516 دولار و82.80 بنس لليورو عندما فاز حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون في انتخابات 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهي نتيجة اعتبر المستثمرون أنها تشير بوضوح إلى أن بريطانيا ستغادر أخيرا الاتحاد الأوروبي بعد تأجيل خروجها 3 مرات.