قام مئات الجنود وعناصر الشرطة في الإكوادور، أول أمس الأربعاء، بعملية موسعة في سجن لاتاكونغا (جنوب) للبحث عن أسلحة وذخائر ومتفجرات في أحد أكبر سجون البلاد.
وذكر الموقع الإلكتروني “سينار ديلي”، اليوم الجمعة، أن سجناء داخل سجن في مدينة كوينكا جنوبي الإكوادور، احتجزوا أكثر من 57 حارسا وشرطيا خلال عملية نقل سجناء إلى معتقلات أخرى.
ونقل الموقع عن وزير الداخلية الإكوادوري، خوان زاباتا، أن مدينة كيتو شهدت يوما صعبا من العنف عبر انفجار سيارتين مفخختين، مشيرا إلى أن هناك 7 محتجزين من ضباط الشرطة، وأكثر من 50 شرطيا آخر.
وقال وزير الداخلية الإكوادوري:
نحن قلقون على سلامة عناصرنا.
ويشار إلى أن الاشتباكات تدور بين فينة وأخرى داخل السجون في الإكوادور، حيث يشكل السجناء عصابات داخل تلك السجون، وأنه قتل نحو 430 معتقلا في الإكوادور منذ العام 2021.
وجاءت عملية الاحتجاز الجماعي للرهائن من قبل السجناء، بعد يوم من قيام مئات الجنود وضباط الشرطة في الإكوادور بعملية بحث عن أسلحة وذخيرة ومتفجرات في أحد السجون الرئيسية في البلاد.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الإكوادور، غييرمو لاسو، في العاشر من شهر أغسطس/ آب الماضي، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 60 يومًا، على خلفية اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو.
وقال لاسو، في خطاب بثته قناة الرئاسة على موقع “يوتيوب”: “أعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا وبدءا من الآن سيجري نشر القوات المسلحة عبر أنحاء البلاد لضمان أمن المواطنين واستقرار البلاد والانتخابات الحرة الديمقراطية”.
وتعرض المرشح الرئاسي الإكوادوري، فرناندو فيلافيسينسيو، للاغتيال بعد إطلاق النار عليه خلال مشاركته في تجمع انتخابي في العاصمة كيتو.
