آخر الأخبارأخبار عالمية

الاتحاد الأوروبي يدعم موقف “إيكواس” الرافض لإعلان المجلس العسكري في النيجر عن فترة انتقالية

وأشار ستانو، إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤيد موقف مجموعة “إيكواس” من الأزمة في النيجر، ويدعم موفقها الرافض للفترة الانتقالية المعلنة في النيجر.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الثلاثاء: “نواصل دعم جميع مبادرات مجموعة إيكواس”، وقد أبلغنا أنها رفضت الفترة الانتقالية المعلنة في النيجر مدة 3 أعوام وإجراء انتخابات بعدها، ونحن في الأمم المتحدة ندعم جميع جهود المجموعة بما في ذلك الوساطة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر”.

وأكدت مجموعة “إيكواس”، يوم الاثنين، رفضها القاطع لإعلان المجلس العسكري في النيجر عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، ما يشير إلى تعقد جهود إنهاء الأزمة بالوسائل الدبلوماسية.

وشددت المجموعة على أن الفترة الانتقالية يجب أن تكون “قصيرة جدا”، مشيرة إلى أن الفترة الانتقالية لا يجب أن تتجاوز العام الواحد، ويفضل أن تكون أقل من ذلك، مذكرة بأنه لم يتم استبعاد احتمال التدخل العسكري حتى اللحظة.

جاء ذلك في أعقاب إعلان قائد الانقلاب في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، يوم السبت الماضي، مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات وإطلاق حوار وطني.

وألقى تشياني خطابه المتلفز، خلال زيارة وفد من مجموعة “إيكواس” النيجر، ضمن المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تشياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا.

ودانت “إيكواس” هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.

ولاحقا، أعلن المجلس استعداده للإفراج عن الرئيس المخلوع مقابل رفع دول “إيكواس” العقوبات عن النيجر.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد طلبت من المجلس العسكري الحوار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وعدم إغلاق باب الحوار قبل مغادرة البعثة إلى نيامي، وقدمت الأمم المتحدة نفس الطلب إلى الاتحاد الإفريقي للوصول لحل للأزمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى