الاحتلال يوسع عدوانه على جنين وارتفاع عدد الشهداء إلى 11.. دمّر البنية التحتية وحوّل عشرات المنازل لمواقع عسكرية
وفقاً لمصادر محلية، فإن جيش الاحتلال وسّع عملياته في مدينة جنين، حيث يواصل حصار ومداهمة منازل فلسطينيين، واقتحام عدة أحياء.
واستشهد الشابان سامي أمين أحمد القيسي (18 عاماً)، ومحمود فارس القريني، بعد إصابتهما برصاص الاحتلال، ليرتفع عدد الشهداء إلى 10 منذ أمس.
بحسب الوكالة الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال قامت بتدمير البنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات.
كما دمّرت جرافات الاحتلال دوار “الشهيد جورج حبس” في محيط مقهى النباتات في مركز مدينة جنين، ودوار الشهيد عمر نايف.
فيما حوّلت قوات الاحتلال عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
فيما فجّر جيش الاحتلال، 3 منازل في مخيم جنين، حيث قامت وحدات هندسية إسرائيلية بتفخيخ المنازل قبل تفجيرها.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية المتوغلة، حيث تبنت فصائل المقاومة عدد من العمليات التي تضمنت تفجير آليات وإطلاق نار في المدينة.
فيما أفادت مصادر محلية، بأن مقاومين من مناطق خارج جنين ومخيمها، توجهوا إلى المدينة لإسناد المقاومين فيها.
وقالت سرايا القدس، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال بعدد من العبوات المتفجرة في محاور القتال المختلفة، والاشتباك معها في محور الحمامة.
كما أشارت إلى أنها استدرجت قوة مشاة من جيش الاحتلال لأحد المنازل، وفجّرت العبوات المعدة مسبقاً، “ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوة”.
فيما قالت كتائب القسام، إن مقاتليها يتصدون في جنين لقوات الاحتلال وآلياته المقتحمة للمدينة والمخيم، مشيرة إلى أنها خاضت اشتباكات عنيفة برفقة فصائل المقاومة، تخللها استهداف آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة في مناطق مختلفة.
يشار إلى أنه في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال عملية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، هي الـ72 التي ينفذها في محافظة جنين منذ اندلاع الحرب على غزة، وخلفت هذه العمليات أكثر من 122 شهيداً، حسب وزارة الصحة.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أكثر من 1000 جندي يشاركون في العملية العسكرية في جنين.