آخر الأخبارأخبار عربية

البرلمان البحريني: إعادة الطيران بين المنامة والدوحة يتبعه خطوات أخرى

أشاد رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب البحريني، النائب ممدوح الصالح، بإعادة رحلات الطيران المباشرة بين مملكة البحرين ودولة قطر، مشيرا إلى أنها تبلغ نحو 6 رحلات يوميا.

وأكدت الحكومة البحرينية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن طيران الخليج الناقل الوطني للجزيرة الخليجية قدم عدة طلبات لهيئة الطيران المدني في قطر لاستئناف الرحلات بين البلدين، دون أن تتلقى المنامة أي رد من جانب الدوحة.

وبالأمس، أعلنت شركتا الخطوط الجوية القطرية وطيران الخليج البحرينية، أنهما ستستأنفان الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، بعد انقطاع دام 6 سنوات.

وأكد الصالح في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن هذه الخطوة تعود بالنفع على البلدين بلا شك، وهي خطوة تأتي نتيجة لقرار إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة قطر، الصادر عن لجنة المتابعة البحرينية القطرية في اجتماعها الثاني في الرياض.

وأضاف: “صرحنا سابقا بأن قرار إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ستتبعه خطوات تطبيقية تضمن تحققه على أرض الواقع ليكون ملموسا تنعكس إيجابياته على البلدين الشقيقين”.

وأكد أن “عودة الطيران المباشر بين البلدين يعكس الإرادة الجادة في ذلك، وأن المستقبل أيضا سيشهد تقدما في العلاقات تعود بالنفع على الجميع”.

وذكر الصالح أن عدد الرحلات اليومية بين البلدين يصل إلى 6 رحلات موزعة بين طيران الخليج والطيران القطري، وهو عدد يعكس الحاجة الفعلية لعودة الطيران، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مستوى التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

وتابع: “نحن مقبلون على حركة انتعاش للشحن الجوي بين البلدين، مما سيجعل نقل البضائع والسلع بين البلدين أكثر سهولة لإنعاش السوق الخليجية”، مؤكدا أن المسافرين من الجانبين سيتمكنون من الوصول إلى وجهات أكثر بسهولة وخيارات متعددة بفضل حركة “الترانيزت”.

وأوضح الصالح أن خيارات المستثمرين اليوم صارت أوسع، وهذا ما سيهيئ الأجواء لإبرام المزيد من الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم في شتى المجالات، سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى المستثمرين ورجال الأعمال، الأمر الذي سيدفع بعجلة النمو الاقتصادي.

وأشار إلى “أننا شعب واحد يعيش في بلدين”، لذلك فإن عودة الطيران المباشر سيسهل عملية حركة المسافرين الذين تجمعهم علاقات اجتماعية عميقة من أهل وأصدقاء، فالقبائل والعوائل البحرينية القطرية تعود في كثير منها إلى جذور واحدة توزعت للعيش بين البلدين”.

وتابع الصالح أن “التقارب دائما سيكون مفيدا لجميع الأطراف ودول المنطقة مقبلة على نمو اقتصادي في ظل التطورات الدبلوماسية الإيجابية بين مختلف الدول”.

الحنكة السياسية للقيادة الرشيدة في مملكة البحرين وعموم قادة الخليج العربي هي العامل الرئيسي في تقدم هذه الدول واستمرار عجلة التنمية لتحقيق الأهداف المنشودة وتطلعات وطموح الحكومات وشعوبها.

وكان توقف الرحلات الجوية، أحد آثار المقاطعة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/ حزيران عام 2017، عندما قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ووضعت قائمة تضم عدة مطالب لإعادتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى