البعثة الأممية في ليبيا: لا بد من آلية المراقبة المحايدة لضمان وقف إطلاق النار

أعلن مسؤول المكتب الإعلامي في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جان العلم، أن البعثة تعتبر اجتماع موسكو حول ليبيا “خطوة إيجابية” نحو مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.

وقال العلم  اليوم ردا على سؤال عما إذا كان متفائلا بشأن اجتماع موسكو حول ليبيا: “نحن متفائلون. نعتبر ذلك خطوة إيجابية نحو مؤتمر برلين”.

ومن المخطط أن تستضيف العاصمة الألمانية اجتماعا دوليا حول ليبيا في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأضاف العلم ردا على سؤال عما إذا كان هذا الاجتماع بإمكانه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار: “نعم، بإمكانه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار [في ليبيا]، لكن من المهم أن تكون هناك آلية المراقبة المحايدة لضمان وقف إطلاق النار”.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، إجراء محادثات بين حفتر والسراج تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية “تعقد المحادثات بين الأطراف الليبية اليوم في موسكو برعاية وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في سياق تنفيذ مبادرة الرئيسين الروسي والتركي، التي تم الإعلان عنها عقب لقائهما في إسطنبول”.

وأشار البيان “من المتوقع أن يشارك السراج وحفتر وممثلو الأطراف الليبية الأخرى في هذه المحادثات”.

في وقت سابق، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خطة عمل مشتركة بشأن ليبيا ودعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار ابتداءا من منتصف الليل 12 يناير/ كانون الثاني والجلوس حول طاولة المفاوضات على الفور.

ومن جهته، قال قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر إنه يرحب بهذه المبادرة، لكنه سيواصل الهجوم على طرابلس، الذي يستمر منذ أبريل/ نيسان عام 2019.

بدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فايز سراج، يوم السبت خلال زيارة لإيطاليا إنه يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار، ولكن بشرط انسحاب وحدات الجيش الوطني الليبي.

يذكر أن ليبيا يسودها، بعد اغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011، سلطة مزدوجة، إذ يتمركز البرلمان المنتخب من قبل الشعب في الجزء الشرقي، أما في القسم الغربي في العاصمة طرابلس تشكلت حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

كما تعمل سلطات الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى