البعثة الأممية: مسؤولو المرحلة الانتقالية في ليبيا سيوقعون تعهدا بالتنحي بعد انتهاء مدتهم
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التوصل إلى تحديد موعد الانتخابات في ليبيا، مشيرة إلى أن قادة المرحلة الانتقالية سيوقعون تعهدًا بالتنحي حال انتهاء مهمتهم.
وقالت رئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني ويليامز، خلال مؤتمر صحفي افتراضي، نقله الموقع الرسمي للبعثة، إن “يوم 24 ديسمبر هو يوم رمزي لموافقته يوم الاستقلال الليبي، إلا أنه سيكون يوما مهاما جدا لليبيين، ويوما حاسما في تاريخ ليبيا، لأنه سيكون مناسبة يمكنهم فيها انتخاب قادتهم بشكل ديمقراطي، وتجديد شرعية المؤسسات”.
وأكدت أن الوصول إلى الانتخابات يتطلب سلطة تنفيذية جديدة لتوحيد البلاد، ما يعني إنشاء مجلس رئاسي جديد، وحكومة وحدة وطنية فعالة وموحدة، على النحو المبين في نتائج مؤتمر برلين والتي تم تبنيها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2510 ، لعام2020.
وأوضحت أن المشاركين في الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيف تونس بدأوا بدعم من البعثة، في تحديد صلاحيات المجلس الرئاسي بعد هيكلته، وحكومة الوحدة الوطنية، التي ستكون تحت قيادة رئيس وزراء منفصل، وبالتالي فصل مجلس الرئاسة عن رئيس الوزراء.
وأضافت أنهم قاموا بتحديد معايير الأهلية، وآلية الاختيار لهذه المناصب التنفيذية الجديدة، موضحة أنه لا توجد قائمة بالأسماء، ولن تقترح البعثة ولا شركاؤها الدوليون أسماء معينة أو يفرضونها.
وبحسب وليامز، فإن البعثة تبذل كل الجهود الممكنة لمشاركة أفضل في العملية السياسية التي تُجرى في تونس، مُعلنة ترحيبها بكل الذين يرغبون في المشاركة بشكل بناء من أجل المساعدة، حيث إن هناك الكثير مما يجب القيام به خلال الأسابيع والأشهر المقبلة حتى يمكن الوصول إلى الانتخابات التي يرغب فيها جميع الليبيين.