البلدان الأوروبية تخشى من تزايد الطوابير أثناء عبور الأجانب لحدود الاتحاد الأوروبي

أفاد موقع “Tourdom” بأن سلطات البلدان الأوروبية تخشى من أن الوقت اللازم لعبور حدود الاتحاد الأوروبي قد يزداد عدة مرات بعد إدخال نظام آلي جديد لمراقبة دخول الأجانب حدود الاتحاد.

وحذرت السلطات النمساوية من مضاعفة الوقت الضروري لفحص الوثائق، داعية السياح للتحلي بالصبر. وتتوقع السلطات السلوفينية أن يستغرق هذا الإجراء أطول بمقدار 4 مرات مما هو عليه حاليا. أما بولندا فترى هيئاتها أنه لا يمكن تجنب طوابير الانتظار خلال ساعات الذروة، في حين سيستغرق هذا الإجراء أثناء العمل بنظام عادي أكثر بمقدار دقيقتين فقط لفحص كل سائح مما هو الآن.

ويخطط الموظفون الأوروبيون لإصلاح البنية التحتية في نقاط التفتيش الحدودية لتجنب المشاكل الممكنة. فتخطط ألمانيا لزيادة قدرات نقاط التفتيش لفحص الوثائق، في حين تنوي إسبانيا تركيب أكشاك الخدمة الذاتية للسياح في المطارات لكي يكون بإمكان الوافدين إدخال معلومات إضافية عن أنفسهم، الأمر الذي قد سيساعد في تسهيل عمل حرس الحدود وتقليل الوقت الضروري لعبور الحدود.

ويجري حاليا في الاتحاد الأوروبي وضع نظام آلي جديد لمراقبة الحدود. ويقضي هذا النظام بجمع المزيد من المعلومات عن مواطني الدول الثالثة. وبالإضافة إلى مسح المستندات ضوئيا وإدخال معلومات حول رفض الدخول والانتهاكات في قاعدة البيانات، سيطلب من المسافرين أخذ بصمات أصابعهم وتصويرهم. ويهدف هذا الإصلاح إلى تقليل مخاطر الهجرة غير الشرعية والكشف السريع عن الوثائق المزورة وانتهاكات التأشيرات.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل التجريبي لهذا النظام الجديد في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الجاري، كما من المقرر إدخاله على أساس دائم في مايو القادم.

المصدر: نوفوستي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى