البنتاغون لا يعتزم معاقبة العسكريين المسؤولين عن سقوط ضحايا مدنيين في غارة على سوريا
أعلن البنتاغون أن تحقيقه في سقوط ضحايا بين المدنيين في الغارة الأمريكية على منطقة الباغوز في سوريا عام 2019، لم يكشف عن أي جرم في أعمال العسكريين الأمريكيين ولن تتم معاقبتهم.
وجاء في تقرير قائد القوات البرية الأمريكية، مايكل غاريت، الذي قدمه المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أنه “لم يكن هناك أي عمل إجرامي متعمد أو خطأ، على الرغم من الكشف عن بعض العيوب في الالتزام بالبروتوكول المقرر”.
وتابع التقرير: “ولا يوجد أي دليل على أن تلك العيوب كانت متعمدة أو كان الهدف منها إخفاء أي قرارات أو أعمال”.
وأشار التقرير إلى أن الغارة على الباغوز في ريف دير الزور أسفرت عن مقتل 4 مدنيين، هم إمرأة و3 أطفال، وإصابة 15 مدنيا بجروح هم 11 إمرأة و4 أطفال.
وأشار البنتاغون إلى أن باقي القتلى الـ 52 كانوا عناصر في تنظيم “داعش” الإرهابي.
وحسب التقرير، فإن العيوب التي كشف عنها التحقيق كانت متعلقة بعدم إبلاغ العسكريين المسؤولين عن تنفيذ الضربة للأجهزة المراقبة في البنتاغون بإمكانية سقوط ضحايا مدنيين بنتيجة الغارة.
وخلال المؤتمر الصحفي رفض كيربي الإجابة عن السؤال ما إذا كانت من الممكن محاسبة المسؤولين الذين لم يقدموا المعلومات عن الضحايا المدنيين المحتملين في الوقت المناسب.
وأكد أن البنتاغون يأسف لسقوط القتلى بين المدنيين، لكن الوزارة لا ترى أي أسس لمحاسبة أحد على الحادث، مؤكدا أنه لم يتم فصل أي عسكري من الخدمة بسببه.
المصدر: وكالات