أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، اليوم الجمعة، أن بلاده بصدد الاستعداد لنشر قوات لمهمة ميناء غزة المؤقت في البحر الأبيض المتوسط، لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وشدد رايدر خلال مؤتمر صحفي في مقر البنتاغون، أن “مهمة ميناء غزة تتضمن وجود أفراد عسكريين أمريكيين على متن سفن عسكرية قبالة شاطئ غزة، وليس على الشاطئ”.
وأشار إلى أن “أمريكا تتوقع مشاركة أكثر من 1000 جندي أمريكي في بناء ميناء غزة المؤقت”.
وتابع: “يحتفظ [البنتاغون] بالقدرة على توفير قدرات فريدة من الخارج دون وجود عسكري أمريكي داخل غزة، إن المفهوم الذي يتم التخطيط له يتضمّن وجود أفراد عسكريين أمريكيين على متن سفن عسكرية قبالة الشاطئ، لكنه لا يتطلب نزول أفراد عسكريين أمريكيين إلى الشاطئ”.
وصرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، بأن الجيش الأمريكي سيتولى مسؤولية إنشاء ميناء مؤقت على ساحل قطاع غزة لاستقبال المساعدات دون أن تكون له قوات على الأرض.
وقال بايدن خلال خطاب حالة الاتحاد السنوي أمام الكونغرس: “الليلة سأوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة”.
وأضاف: “رغم إنشاء الميناء يجب على إسرائيل أن تقوم بدورها وأن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران”.
