البيت الأبيض يطالب بتحقيق دولي “واضح وقوي” في منشأ كورونا بالصين
وقالت بساكي للصحفيين، إنه “من الضروري أن نصل إلى حقيقة” كيفية ظهور الفيروس وانتشاره في جميع أنحاء العالم، بحسب راديو فرنسا الدولي.
وسلطت بساكي الضوء على “القلق البالغ” بشأن “المعلومات الخاطئة” من “بعض المصادر في الصين”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصل فريق من الخبراء من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان للتحقيق في منشأ الفيروس.
وتجادل بكين بأنه على الرغم من أن ووهان هي المكان الذي شهد اكتشاف المجموعة الأولى من الحالات، إلا أنها ليست بالضرورة المكان الذي نشأ فيه الفيروس.
ويتفق العلماء على أن المرض من أصل حيواني، وينصب التركيز بشكل خاص على أحد الأسواق في ووهان، الذي يبيع الحيوانات الحية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قدم بعض الدعم لنظرية مؤامرة مفادها أن الفيروس نشأ بدلا من ذلك في مختبر في معهد ووهان لعلم الفيروسات، وهو أمر ترفضه الصين.
وقالت بساكي إن الولايات المتحدة تخصص موارد كبيرة خاصة بها لفهم ما حدث، مضيفة: “ستعتمد واشنطن على المعلومات التي تم جمعها وتحليلها من قبل مجتمع استخباراتنا، وستعمل أيضا مع الحلفاء لتقييم “مصداقية” أي تقرير خارجي.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم إدارة بايدن تعزيز “طاقمنا على الأرض في بكين ، وهو الأمر الذي تراجع في الإدارة السابقة”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت قبل أيام أنه من المبكر جدا التوصل إلى أي استنتاجات تتعلق بعمل بعثتها في ووهان وما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد بدأت من الصين فعلا.
وصرح مايكل رايان، مدير برنامج الطوارئ في المنظمة وقتها، أن “كل الفرضيات مطروحة على الطاولة. ومن المؤكد أنّ من المبكر جدّاً التوصّل في شكل دقيق إلى استنتاج حول مكان ظهور هذا الفيروس، سواء داخل الصين أم خارجها”.