“التايمز”: بريطانيا ستشتري طائرات “F- 35” إضافية من الولايات المتحدة

ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن بريطانيا تعتزم شراء مقاتلات “F-35” من الولايات المتحدة، لتحل جزئيا محل مقاتلات “يوروفايتر تايفون” التي بدأت الخدمة في السلاح البريطاني منذ 20 عاما
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة، أن بريطانيا ستشتري طائرات مقاتلة من طراز “F-35” من الولايات المتحدة، على الرغم من مخاوف الحلفاء الأوروبيين من الاعتماد المفرط على واشنطن في مجال الدفاع.
في وقت سابق، طلبت لندن شراء 48 طائرة مقاتلة من طراز “F-35B” لحاملتي طائرات تابعتين للبحرية الملكية البريطانية. وقد تم استلام 37 طائرة منها حتى اللحظة. ووفقا للصحيفة، فإن السلطات البريطانية تدرس الآن شراء طائرات “F-35A” الكلاسيكية وسط زيادة في الميزانية العسكرية للبلاد.
ومن المتوقع أن تحل هذه الطائرات جزئيا محل مقاتلات “يوروفايتر تايفون”، التي بدأ دخول أولها الخدمة منذ أكثر من 20 عاما. وتعتزم القوات الجوية الملكية البريطانية شطب 49 مقاتلة من طراز “يوروفايتر تايفون”، وهي تعتبر أدنى من مقاتلات “إف-35” من حيث الخصائص التقنية. وكما أشارت الصحيفة، فإن مقاتلات “F-35A” قادرة على حمل قنابل نووية من طراز “B61”.
تنتج المملكة المتحدة حوالي 15% من مكونات “F-35”. وبحسب مصادر صحيفة “التايمز”، فإن المملكة المتحدة لن تفقد المهارات الهندسية بعد التحول إلى المقاتلات الأمريكية، حيث ستواصل البلاد إنتاج طائرة “يوروفايتر تايفون” للتصدير، خاصة إلى المملكة العربية السعودية وتركيا.
وفي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية أن الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية تكتيكية في قاعدة لاكينهيث العسكرية في مقاطعة سوفولك في شرق إنجلترا في السنوات القليلة المقبلة.
يشار إلى أنه في 9 مارس الجاري، ذكرت صحيفة “بيلد” أن ألمانيا بدأت تتخوف من تنفيذ صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات أمريكية من الجيل الخامس من طراز “F-35” لصالح الجيش الألماني بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق نقل بيانات استهداف قاذفات الصواريخ المتعددة من طراز “HIMARS” إلى كييف. وكما ورد في المقال، تخشى الحكومة الألمانية من أن تكون مقاتلات “F-35A”، التي من المفترض أن يتم تسليمها إلى الجيش الألماني مزودة بنظام إيقاف التشغيل عن بعد (Kill Switch) وأن الولايات المتحدة ستقوم ببساطة بتعطيل هذه الأنظمة القتالية إذا لزم الأمر.