أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، أن القمة العربية المقبلة المرتقبة في البحرين الشهر الجاري، تنعقد في ظروف استثنائية نظرًا للأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن الجامعة العربية، نقلًا عن كلمة أبو غزالة في افتتاح أعمال اجتماع كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الدورة العادية (33)، اليوم السبت، أن “انعقاد القمة العربية بمملكة البحرين، تأتي أهميته نظرا للظرف الاستثنائي الذي تمر به فلسطين الشقيقة، حيث تشهد تطورات غير مسبوقة وممارسات غير إنسانية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية”.
وأشارت إلى عجز العديد من المحاولات لإيقاف هذا النزيف بشكل يسمح بتدارك الآثار الاجتماعية والإنسانية والصحية والاقتصادية الصعبة جداً في القطاع وعدد من الأراضي الفلسطينية.
كما لفتت أبو غزالة إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها الدول العربية وكذلك مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب لتقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية الطارئة لأهالي قطاع غزة.
وانطلقت اليوم الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الـ33 التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، وذلك لمناقشة أجندة أعمال اجتماع القمة والمزمع عقدها، الخميس القادم، بحضور القادة والزعماء الرؤساء والملوك والأمراء العرب.
وتستمر الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ33 على مدار 4 أيام، من اليوم وحتى الثلاثاء، وتشمل عقد 6 اجتماعات لكبار المسؤولين بالدول العربية، والتي بدأت اليوم باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على أن يليه غدا اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الثاني عشر من مايو/ أيار الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين اجتماعًا للقمة، سواء على مستوى القمم العادية أو الطارئة، كما تكتسب القمة الثالثة والثلاثين زخمًا دوليًا، في ظل الظروف التي تحيط بالمنطقة.
