الجمهوري كيفن مكارثي يفوز بمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي بعد 15 جولة تصويت

حصل النائب الجمهوري كيفن مكارثي، اليوم السبت، على الأصوات اللازمة لانتخابه رئيسا جديدا لمجلس النواب بعد 15 جولة تصويت.

ولم يتمكن مكارثي في وقت سابق يوم الجمعة من جمع الأصوات اللازمة لضمان انتخابه رئيسا لمجلس النواب.

ومباشرة بعد فشله في جلسة الانتخاب الـ14، وجه مكارثي، النائب عن كاليفورنيا، أصابع الاتهام إلى مجموعة من النواب الجمهوريين المؤيدين للرئيس السابق، دونالد ترامب، والذين يُعرقلون انتخابه.

وسادت الكابيتول، الذي اجتاحه أنصار لترامب قبل عامين، فوضى من نوع آخر، جراء الانقسامات في صفوف الجمهوريين.

وللمرة الأولى يوم الجمعة، بدا أن مكارثي، الأوفر حظا للفوز بالمنصب خلفا لنانسي بيلوسي، قد حقق تقدما في ترشحه، في يوم رابع من نقاشات غير مسبوقة.

وفي وقت سابق، قال مكارثي للصحافيين لدى دخوله الكابيتول الجمعة “سنحرز تقدما. سنفاجئكم”.

وفي المحاولة الـ14 تمكن النائب عن كاليفورنيا (كيفن مكارثي) البالغ 57 عاما من الحصول على أصوات 14 نائبا من مؤيدي ترامب في جولة الاقتراع الـ12 يوم الجمعة، بعد أن قدم لهم تنازلات كبيرة، في تطور أمل أنصاره في أن يؤدي إلى إقناع مزيد منهم في تغيير رأيهم، إلا أن ذلك لم يحصل في نهاية المطاف يوم الجمعة.

ويتطلب انتخاب رئيس لمجلس النواب، ثالث أهم منصب في النظام السياسي الأمريكي، بعد الرئيس ونائبه، غالبية 218 صوتا، لم يستطع مكارثي تأمينها حتى الآن.

واستغل النواب المؤيدون لترامب، الأكثرية الضئيلة التي حققها الحزب الجمهوري في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر، لفرض شروطهم.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب الأمريكي لم يتمكن في العام 1856 من انتخاب رئيس إلا بعد شهرين و133 جولة اقتراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى