أصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال بحق القائد العسكري لـ”كتائب القسام” في غزة محمد الضيف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل أشهر عديدة أن الضيف كان هدفا لغارة جوية تم شنّها على مواصي خان يونس وأدت إلى مقتله، علما أن الغارة التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي قتل وأصيب فيها المئات من المدنيين.
ومع الحديث في تل أبيب عن تصفية القائد العسكري لـ”القسام” كرر مسؤولون في الحركة الفلسطينية نفيهم صحة المعلومات التي تقول إن الضيف قد قتل في الغارة الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان مقتضب أوائل نوفمبر الجاري: “نجدد دعوتنا لكافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية والمهنية”.
وفي سبتمبر الماضي، قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، إن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة “بخير وهو على رأس عمله”.
وقال حمدان: “الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة”.
وأضاف: “كل ما نشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة”.
