آخر الأخبارمشاركات وترجمات

حملة تضامن عربية واسعة مع النائب الأردني المعتقل في إسرائيل

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة داعمة للنائب الأردني عماد العدوان، وذلك بعد قيام القوات الإسرائيلية على اعتقاله بزعم قيامه بنقل أسلحة وأموال لصالح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وتوسعت حملة التضامن مع النائب الأردني حيث طالب رواد التواصل الاجتماعي باتخاذ ما يلزم من أجل ضمان الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن، كما دشن صحفيون وداعمون من دول عربية أخرى حملات للتضامن مع النائب المعتقل ودعا بعضهم إلى طرد السفير الإسرائيلي إذا لم يتم إخلاء سبيل النائب المعتقل.

وفي هذا الصدد، وجهت صحفية لبنانية عبر مقطع فيديو على صفحتها الخاصة على “تويتر” رسالة للنائب الأردني قالت فيها: “كنت أتمنى لو أنني مكانك وأدخلت معي بالفعل أسلحة للأبطال في الضفة للمقاومة الفلسطينية ولحماس تحديدا”، لافتة إلى أن النائب الأردني يدفع ثمن مواقفه المناصرة للمقاومة الفلسطينية.

واعتبرت الصحفية كجك أن النائب الأردني هو رجل قانون وسياسي وكيف لمثله أن يهرب الأسلحة ويعلم أنه سوف يمر عبر المعابر الصهيونية؟ ما كل هذا الافتراء والكذب؟! لأنه مؤيد لحماس وقسامها! هذا “يجنن” العدو الإسرائيلي”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسبوع الماضي النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان، والمعروف بتأييده للمقاومة الفلسطينية، وزعمت أنها عثرت في سيارته على كمية من الأسلحة والذهب كان يعتزم تهريبها إلى الأراضي المحتلة.

ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن العدوان تم توقيفه من قبل السلطات الإسرائيلية عند معبر “النبي” المعروف بجسر الملك الحسين وذلك للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب.

وسيمثل النائب الأردني عماد العدوان، اليوم الأحد، أمام المحكمة الإسرائيلية في عوفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى