طرد الجيش الإسرائيلي النائب بالكنيست يتسحاق كروزر من الخدمة الاحتياطية العسكرية، بعد تداول صورة له من منزل في جنوب لبنان، أعلن فيها “افتتاح مكتب” له، على سبيل التهكم.
وأظهرت الصورة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، العضو عن حزب “عوتسماه يهوديت” بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، محاطا بجنود من الجيش، وكتبوا على جدران المنزل باللغة العبرية “مكتب النائب كروزر”.
وقال الجيش الإسرائيلي حول الواقعة: “حققنا في الحادث، وتقرر إنهاء الخدمة الاحتياطية للفرد المعني”.
وأكد كروزر عبر حسابه على منصة إكس فصله من الخدمة.
وكتب: “نعم، تم فصلي من خدمة الاحتياط. هل تعلمون لماذا؟ بسبب استفسار من صحيفة هآرتس (التي وصف ناشرها الأسبوع الماضي مقاتلي حماس بمقاتلي الحرية) حول سبب نشر صورة لي من لبنان. كان لي الشرف أن أقاتل من أجلكم بأكثر من 100 يوم احتياط في العام الماضي. سأواصل القتال من أجلكم في الكنيست الإسرائيلي مع زملائي في كتلة عوتسما يهوديت. أشكركم جميعا على الدعم الذي أتلقاه”.
من جانبه، دافع بن غفير، عن كروزر وكتب على حسابه بمنصة “إكس”: “عضو الكنيست كروزر، أنت فخر عوتسماه يهوديت، وفخر شعب إسرائيل”.
وأضاف: “شكرا لك على عشرات الأيام في الخدمة التي تطوعت من أجلها خلال العام الماضي، وعار على قيادة الجيش التي طردتك بسبب تلك الصورة”.
ويتسحاق (إيتسيك) كروزر من مواليد مستوطنة متسبيه أريحا في العام 1985، هو عضو كنيست عن حزب “عوتسما يهوديت” ورئيس الكتلة النيابية للحزب في الكنيست.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب على الجبهة اللبنانية مع حزب الله، وسط محاولات دبلوماسية لإنهاء الأزمة.
