من كان يرافق الظواهري لحظة مقتله؟.. تقارير تكشف عن اثنين

كشفت وكالة أنباء أفغانية مستقلة، الثلاثاء، عن 2 من مرافقي أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي قتلا معه بالغارة الأمريكية.

ونُقل عن ما أوردته وكالة أنباء “آماج نيوز” الأفغانية، عن “مقتل 2 من أقارب سراج الدين حقاني وزير الداخلية في حكومة حركة طالبان خلال قصف شنته طائرة أمريكية مسيرة في كابول استهدفت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري”.

وقالت الوكالة الأفغانية، إن “اثنين من أقارب سراج الدين حقاني وزير الداخلية (أحد كبار عناصر شبكة حقاني العالمية ومطلوب منذ عقدين) قتلا إلى جانب أيمن الظواهري في الغارة الأمريكية”.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة، قولها إن “المنزل الذي كان يتواجد فيه الظواهري في العاصمة كابول يعود لأحد كبار مساعدي سراج الدين حقاني”.

وقد أسس شبكة حقاني والده جلال الدين حقاني، وقام بتنسيق عمليات هجومية عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وضد قوات الائتلاف في أفغانستان وشارك فيها.

وأعلن حقاني مسؤوليته عن هجوم مخطط له على فندق سيرينا في كابول عام 2008، وقُتل ستة أشخاص في الهجوم، بما في ذلك المواطن الأمريكي تور ديفيد.

وفي نوفمبر/تشرين الأول 2008، اختطف مراسل نيويورك تايمز (ديفيد رودي) في أفغانستان واتهمت حركة حقاني بالوقوف وراء تلك العملية.

وتشير تقارير عديدة إلى أن سراج الدين حقاني استُهدف من قبل الولايات المتحدة بضربة مكثفة بطائرة دون طيار في 2 فبراير/شباط 2010، لكنه لم يكن موجوداً في المنطقة في ذلك الوقت.

وفي سياق متصل، دان المتحدث باسم حكومة حركة طالبان الأفغانية، قيام طائرة أمريكية بمسيرة بقصف منزل سكني في منطقة “شيربور” بالعاصمة كابول، من دون الاعتراف بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن “الظواهري لقي حتفه في غارة بطائرة مُسيرة شنتها وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011.”

فيما ذكرت شبكة سي أن أن الأمريكية، أن الرئيس بايدن سيكشف عن تفاصيل عملية للتخلص من هدف مهم تابع لتنظيم القاعدة في أفغانستان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى