وجّه الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعليمات وصفها بـ”العاجلة” لسكان قطاع غزة، وذلك وسط احتدام المعارك ضد “حماس” في خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “يكثف جهوده العسكرية ضد حماس والمنظمات الإرهابية في منطقة خان يونس في قطاع غزة”.
#عاجل سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية. فيما يلي عدة تعليمات عاجلة:
⭕️القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس.
يشكل محور صلاح الدين في هذه… pic.twitter.com/rIdW6ecHkD— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 17, 2023
وفي هذا السياق، أصدر الجيش تعليمات عاجلة لسكان غزة في المناطق المتأثرة، جاء فيها:
مناطق الخطورة
وأضاف البيان أن القتال والتقدم العسكري في منطقة خان يونس يعني أنه لا يُسمح بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس.
وأوضح أن محور صلاح الدين أصبح ساحة قتال ومن الخطورة الوصول إليه.
حركة التنقل
وأكد البيان صعوبة وصول المدنيين إلى محور صلاح الدين بسبب خطورته الكبيرة، وبدلاً من ذلك، سيتاح تنقل المدنيين الإنساني عبر المحور الالتفافي الواقع غربي خان يونس.
وأشار إلى التنقل للاتجاهين من منطقة رفح وخان يونس باتجاه دير البلح ومخيمات الوسطى، سيتاح عبر المحاور التالية: شارع الرشيد “البحر” – شارع الشهداء في دير البلح.
تعليق تكتيكي للنشاطات العسكرية
كما أفاد البيان بأنه سيتم تعليق تكتيكي مؤقت للنشاطات العسكرية في الحي الإداري في رفح ابتداءً من الساعة 10:00 صباحًا وحتى الساعة 2:00 ظهرًا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
