الجيش السوري يسقط ثلاث طائرات مسيرة مزودة بالذخائر المتفجرة بريفي إدلب وحماة
أسقط الجيش السوري ثلاث طائرات مسيرة مزودة بالذخائر المتفجرة بريفي إدلب وحماة.
وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، اليوم الاثنين، أنه “بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية ومحاولاتها المتكررة للاعتداء على المدنيين الآمنين وممتلكاتهم، تمكنت وحدات من القوات السورية المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب وحماة من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مزودة بالذخائر المتفجرة حاولت الاعتداء على القرى والبلدات المحيطة الآمنة”.
وفي 3 آب/أغسطس الجاري أعلنت الدفاع السورية تدمير طائرتين مسيرتين وإسقاط ثلاث طائرات أخرى تابعة للتنظيمات الإرهابية حاولت الاعتداء على وحدات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي والغربي، ردا على استهداف التنظيمات الإرهابية مقرات قيادتها على الاتجاه ذاته وأوقعت عدداً من القتلى والمصابين بين صفوفها.
هذا وأعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا فاديم كوليت يوم 5 آب/ أغسطس الجاري أن ضربة جوية مشتركة للقوات الجوفضائية الروسية والقوات الجوية السورية دمرت مركز قيادة لتنظيم “جبهة النصرة” قرب مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وكان كوليت قد أعرب بوقت سابق عن قلق موسكو البالغ إزاء معلومات حول تحضيرات جارية لشن عناصر انتحارية هجمات إرهابية ضد دوريات الجيش الروسي في سوريا.
وأكد كوليت أن الجيش الروسي في سوريا سيتخذ إجراءات حازمة وصارمة للغاية ضد المسلحين الذين يخططون لهذه الهجمات، داعيًا قيادات الجماعات المسلحة الخارجة على القانون إلى وقف الاستفزازات والانخراط في جهود التسوية السلمية للصراع في سوريا.
وكان رئيس الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، أكد سابقا، أن الولايات المتحدة تُعد بمساعدة مسلحين لتنفيذ هجمات إرهابية في سوريا في الأماكن العامة المزدحمة وضد المؤسسات الحكومية.
ووفقا للاستخبارات الروسية فإن “إدارة هذا النشاط الإجرامي تتم من قاعدة التنف العسكرية الأميركية عند تقاطع الحدود السورية مع الأردن والعراق”.