الجيش الليبي يسيطر على محيط جامع طارق بن زياد بطرابلس
كشف مصدر عسكري ليبي عن أن الجيش تصدى لمحاولة فاشلة من المليشيات الإرهابية لخرق الهدنة في عدة محاور بالعاصمة طرابلس، وسيطر على محيط جامع طارق بن زياد بالكامل في محور الرملة.
وقال المصدر، في تصريح لـ”العين الإخبارية”، إن مدفعية الجيش استهدفت مواقع للحشد المليشياوي متعدد الجنسيات تنطلق منها القذائف على محاور العزيزية، وكانت الإصابات دقيقة.
وتابع المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن الجيش تقدم إلى ما بعد منطقة جامع طارق بن زياد، وسيطر على محيطه بالكامل في محور الرملة، ولا تزال القوات تحافظ على مواقعها، وتنتشر لحماية وتأمين محيط محور سيمافرو الرملة بطرابلس.
واستهدف الجيش الليبي، الأربعاء، عددا من قيادات التنظيمات المتطرفة في طرابلس بعد رصد مواقع مصادر القصف العشوائي الذي طال منازل المدنيين في المناطق الآمنة بالعاصمة.
وقضت الضربات المدفعية على عدد كبير من القيادات المحسوبة على جماعات الحشد المليشياوي، وتنظيم داعش الإرهابي، ما أدى لانهيار تام في صفوفهم في محور عين زارة.
ونقلت “العين الإخبارية” عن أحد المصادر العسكرية الليبية، في وقت سابق، أنه تم استهداف الإرهابي زياد بلعم أحد أكبر الرؤوس المطلوبة لدى الجيش والمتهم باغتيال السفير الأمريكي في بنغازي 2012.
من جانبه، أفاد مكتب إعلام اللواء التاسع مشاة بأنه تم استهداف غرفة العمليات الرئيسية للمليشيات متعددة الجنسيات في عين زارة بأكثر من 20 قذيفة موجهة، ما أدى لتدميرها.
وتابع، في تصريحات صحفية، أن محاور القتال بعين زارة والسدرة، شهدت تقدمات وسيطرة على عدة مواقع وتمركزات استراتيجية مهمة من المليشيات.
وأعلنت غرفة عمليات إجدابيا ضبطها آلية عسكرية تركية نوع BMB في محور عين زارة من المليشيات متعددة الجنسيات المنسحبة.
ويحتفظ الجيش الليبي بحق الرد على المليشيات التي تخرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، ويؤكد أحقيته في محاربة الجماعات الإرهابية والإرهابيين في أي وقت، بعيدا عن أي هدنة معلنة، والتي تعني المليشيات فقط في حالة التزامها، وليس الإرهابيين.