الجيش المصري يستعد للمعركة في ليبيا.. ومفاجئة لتركيا بنشر سلاح متطور
نشرت وسائل الإعلام المصرية العديد من التقارير تؤكد أن المعركة في ليبيا بمشاركة الجيش المصري قد اقتربت، خاصة بعد نشر سلاح متطور قرب الحدود المصرية.
وأكدت وسائل الإعلام المصرية أن الجيش الليبي (بقيادة حفتر) نشر سلاحا متطورا يعد مفاجئة كبيرة لتركيا، فيما أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن هذا السلاح هو “إس – 300″، وهي منظومة الدفاع الجوي المتطورة التي تمتلكها مصر.
من جانبه، قال النائب إدريس المغربي، عضو مجلس النواب الليبي، إن أمن ليبيا من أمن مصر، وهناك ترابط وتداخل في الأمن القومي بين الجانبين، وتابع: “نحن عندما دعينا مصر للتدخل كان من أجل دعم المؤسسة العسكرية الليبية من أجل استعادة مؤسسات الدولة الليبية وحماية الأمن القومي المشترك”.
وفي نفس السياق، قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن دعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل عسكريا في ليبيا يؤكد أن العلاقات بين البلدين ليس بها تردد.
وأضاف بيومي على قناة “صدى البلد”، أن “مصر لا تحتاج إلى هذا التفويض لأنها تملك الحق الشرعي للدفاع عن الأمن القومي لها”، موضحا أن “التفويض يعد إضافة قانونية محترمة”.
وأوضح أن هناك 2 مليون مصري يعيشون في ليبيا، كما يوجد مئات الآلاف من الليبيين يعيشون على أرض مصر، ومن حق مصر الدفاع عن أبنائها المتواجدين في ليبيا.
وأشار السفير جمال بيومي إلى أن موقف مصر القانوني يعطيها كل الحق لوقف العدوان التركي على ليبيا.
وقال الشيخ منصور المنفي، ممثل القبائل الليبية، إن الدول العربية هي الأحق بالدفاع عن ليبيا، مؤكدا أن هذه معركة مصيرية للكل، مطالبا الدول العربية بـ”الوقوف مع القوات المسلحة الليبية لرد هذا العدو التركي الغاشم”.
وأكد أنهم يقفون خلف مجلس النواب الليبي بقيادة المستشار عقيلة صالح، وسيتم تدعيمه والوقوف خلفه، مشيرًا إلى أن “هذه خطوات على خطى البطل شيخ المجاهدين عمر المختار”.
وأشار الشيخ منصور المنفي، ممثل القبائل الليبية، إلى أن مصر لم تقف يوما مكتوفة الأيدي، ولكن تدعم أشقاءها وتدافع عنهم حيث إنهم وقفوا معها في حرب أكتوبر.
وأكدت وسائل الإعلام المصرية أن وفدأ من مجلس مشايخ وأعيان ليبيا وصل إلى القاهرة الأربعاء لبحث التدخل العسكري التركي في البلاد، وإعلان تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها مجلس النواب الليبي المنتخب للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريا في البلاد لحفظ الأمن القومي.