حذر الحرس الثوري الإسلامي، اليوم الأحد، الولايات المتحدة من أي دعم أو مشاركة في الهجمات على المصالح الإيرانية، وذلك في أعقاب الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ، ضربت أهدافا في إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، بوقت مبكر من اليوم، إن “الضربات الإيرانية نجحت في تفجير أهداف عسكرية رئيسية في الأراضي المحتلة”.
وحذر أمريكا وإسرائيل من أن “أي تهديد ضد المصالح الإيرانية صادر من أي دولة سيتلقى ردا متبادلا ومتناسبا”، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
كما شدد البيان على أن “الولايات المتحدة مسؤولة عن أعمال النظام الصهيوني الشريرة، وإذا فشلت في كبح نظام قتل الأطفال في المنطقة، فعليها أن تتحمل العواقب”.
وبينما سلط الحرس الثوري الإيراني الضوء على سياسة حسن الجوار التي تنتهجها إيران تجاه دول المنطقة وجيرانها، فقد أكد مجددا أن “أي تهديد من حكومة الولايات المتحدة الإرهابية والنظام الصهيوني ينشأ من أي بلد سيواجه ردا متبادلا ومتناسبا من إيران على مصدر التهديد”.
كما أكد للأمة الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني والقوات المسلحة الأخرى لإيران ستبقى صامدة في الدفاع عن المصالح الوطنية، وستحبط محاولات الأعداء لتقويض أمن الشعب وسلامه.
وفي وقت متأخر من أمس السبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن شنّه ضربات انتقامية واسعة النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد الأراضي المحتلة، وذلك ردا على الهجوم الذي شنه النظام الإسرائيلي في 1 نيسان/ أبريل ضد المباني الدبلوماسية لإيران في العاصمة السورية دمشق.
وذكر مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أن الصواريخ أصابت أهدافا داخل إسرائيل بنجاح.
