الخارجية الفلسطينية تدين إطلاق النار الذي استهدف طلابا فلسطينيين في الولايات المتحدة
وقالت الوزارة في بيان: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة إطلاق النار البشعة التي تعرض لها ثلاثة من الطلبة الفلسطينيين في ولاية فيرمونت الأمريكية وهم: هشام عورتاني، تحسين احمد، كنان عبد الحميد، أثناء خروجهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية مما ادى إلى إصابتهم بجروح بين البليغة والمتوسطة”.
وأضاف البيان: “تطالب الوزارة السلطات الأمريكية المختصة بسرعة بإلقاء القبض على المجرم واعتقاله والتحقيق معه ومحاسبته، وافادتنا بنتائج التحقيقات، وتتمنى الوزارة الشفاء العاجل لأبنائنا الطلبة”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بإصابة ثلاثة طلاب من أصول فلسطينية كانوا يرتدون الكوفية ويتحدثون باللغة العربية، بجروح خطيرة في إطلاق نار بمدينة برلينغتون في ولاية فيرمونت.
ووفقا لبيان اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، “اجتمع الطلاب معا للاستمتاع بعطلة عيد الشكر، وكان الشبان الضحايا الثلاثة يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية، فقام رجل بالصراخ فيهم ومضايقتهم، ثم أطلق النار عليهم”.
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، اتهمت الشرطة الأمريكية رجلا يبلغ من العمر 71 عاما، بارتكاب “جريمة كراهية”، بعد أن قتل طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 6 سنوات، موجها له 26 طعنة بسكين عسكري كبير، وأصاب والدته بأكثر من 12 طعنة، في منزل يقع ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوب غرب شيكاغو.