آخر الأخبارأخبار عربية

الخارجية الفلسطينية تدين توسيع “البؤر الاستعمارية” غرب رام الله

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية “إقدام منظمات وجمعيات استعمارية على إنشاء بؤرة استعمارية جديدة وتوسيعها على حساب أراضي المواطنين الواقعة بين قرى اللبن الغربي ورنتيس ودير بلوط، غرب رام الله”.

ونقلت وكالة “وفا”، عن الخارجية الفلسطينية، وصفها تلك التصرفات بأنها “محاولة لتعميق الاستيطان وسط الضفة الغربية، وتهويد كامل المنطقة، ضمن ما بات يعرف بمثلث ارئيل التهويدي”.

واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيانها “اعتداءات وهجمات المستوطنين المسلحين على كامل المناطق في مسافر يطا بالخليل، والتي تتصاعد يوميا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في استباحة غير مسبوقة لأراضي المواطنين للسيطرة عليها بالكامل وتهجيرهم منها”.

وسلّطت الخارجية الفلسطينية الضوء على أن “أدوار الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار على المواطنين تتكامل مع أدوار المستعمرين، الذين يواصلون هجماتهم ضد المواطنين ورشقهم بالحجارة وتخريب محاصيلهم الزراعية بشكل متواصل، بالإضافة للحرب الإسرائيلية المفتوحة على جميع أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار والتجمعات البدوية المنتشرة في ربوعها”.

واختتمت الوزارة بالمطالبة “بتطوير العقوبات التي فرضتها عدة دول على بعض البؤر الاستعمارية، التي تستخدم كقواعد للإرهاب، وعلى عدد من المستعمرين باتجاه فرض عقوبات رادعة على المنظومة الاستيطانية”، كما دعت إلى إجبار إسرائيل على وقف “الاستعمار وتفكيك ميليشيات المستعمرين ونزع أسلحتها وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”، على حد وصف البيان.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى