الخارجية الفلسطينية تدين رفع علم إسرائيل على الحرم الإبراهيمي: تحد للجهود الأميركية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام القوات الإسرائيلية، ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع العلم الإسرائيلي على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي.

ووصفت الخارجية ذلك بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين”.

وقالت الوزارة في بيان إن “هذا العدوان جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية”.

وأضافت أن “هذا العدوان يعتبر تحديا سافرا للجهود الأمريكية والإقليمية المبذولة من أجل وقف التصعيد”.

وطالبت الوزارة، اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة بالخروج عن صمتها وإدانة هذه الإجراءات والتدابير وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأمكنة التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورا.

وجددت الوزارة تأكيدها أن “هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع ورفضها لدعوات وجهود التهدئة المبذولة، وهو دليل آخر أيضاً على غياب شريك السلام الاسرائيلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى