الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومن يقف خلفهم.
ودانت الخارجية بأشد العبارات “انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والتي كان آخرها اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وعدد آخر من الجرحى بينهم حالة خطيرة”.
واعتبرت الوزارة أن “هذه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي”.
وحملت الخارجية الفلسطينية “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم”، مطالبة “المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
وإذ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها “ستتابع هذه الجريمة البشعة مع الجنائية الدولية”، طالبت المدعي العام للمحكمة “بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته بالإسراع في تحقيقاته من دون أي تردد، وصولا لمحاسبة ومحاكمة القتلة والمجرمين”.
واستشهدا فجر اليوم الاثنين 3 شبان فلسطينيين وجرح آخرون بجروح بالغة، إثر اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم بلاطة ليلا، في مشهد بات يتكرر بشكل يومي تقريبا في مناطق الضفة الغربية.