الدنمارك ترفض حملة ضد العنصرية وإريكسن يفجر أزمة قبل مواجهة إنجلترا
أعلن كريستيان إريكسن لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي إن زملائه في منتخب الدنمارك يرغبون في دعم الاحتجاج ضد العنصرية بعدما طلب الاتحاد الإنجليزي دعمهم في حملة “حياة السود تهم” قبل مباراة منتخب بلاده ضد إنجلترا يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأمم الأوروبية، وهو ما تسبب في عاصفة من الغضب بين السياسيين في الدنمارك وهو ما كشف عنه مورتن ميسرشميت، نائب رئيس حزب الشعب الدنماركي والذي قال في تصريحات صحفية إنه من “الخطر” الخلط بين الرياضة والسياسة ، وقال:” “يجب أن يكون منتخبا فريقا للجميع وليس لفئة على حساب أخرى.”
وتسبب إعلان إريكسن في أزمة بالدنمارك قبل مواجهة إنجلترا في كوبنهاجن حيث يوافق اللاعبين على الركوع من أجل دعم قضية مناهضة العنصرية وقال إريكسن: “لا أفهم لماذا يجب أن تكون مشكلة من أي نوع على الإطلاق. كلنا نؤيد النضال ضد جميع أشكال العنصرية.” وتابع: “إذا كان بإمكانه خلق القليل من التركيز الإضافي على القضية ومنع ولو فرد واحد من التصرف بعنصرية، فأعتقد أنه يمكننا القيام بذلك.”
وأصر زميله بالمنتخب توماس ديلاني ولاعب خط وسط بوروسيا دورتموند على دعم الحملة وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “ميرور” الإنجليزية: “أنه لا يحتاج إلى تفكير ويجب عليهم فعل ذلك بغض النظر عن العواقب بعد المباراة.”
وتابع: “أعتقد أنه من الجيد جدًا أن تختلط السياسة والرياضة عندما نكون في مثل هذه المواقف هنا على الأقل علينا أن نلطبي طلب الاتحاد الإنجليزي وندعمه.”
ويدعم منتخب إنجلترا وأندية البريميرليج حملة مناهضة العنصرية التى تم تدشينها بعد وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد صاحب البشرة السمراء في منيابوليس بعد أن جثا ضابط شرطة أبيض على رقبته، وتسببت وفاته يوم 25 مايو 2020 في فرض حظر التجول في العديد من المدن داخل الولايات المتحدة بينما خرجت مظاهرة تضامنية في العديد من مدن العالم.
ويتصدر منتخبي إنجلترا وبلجيكا ترتيب المجموعة الثانية في المستوى الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية بعد الفوز في الجولة الأولى على كل من الدنمارك وآيسلندا على الترتيب.