الدوري الإنجليزي.. لماذا يعاني ليفربول من بداية كارثية؟

يعاني فريق ليفربول من بداية كارثية في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، هي الأسوأ له في عهد مدربه الألماني يورجن كلوب.

ولم يحقق ليفربول إلا 5 نقاط في أول 4 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، من فوز وتعادلين وخسارة، كأسوأ بداية للفريق منذ موسم 2012-2013.

غيابات ليفربول

تراجع أداء ليفربول هذا الموسم لديه العديد من الأسباب أولها وأبرزها كثرة الغيابات التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالي.

بالإضافة إلى ذلك جاء إيقاف داروين نونيز، صفقة الـ85 مليون جنيه إسترليني، بسبب تعرضه للطرد خلال لقاء كريستال بالاس، ليحرم ليفربول منه لـ3 مباريات.

ولا يمكن إغفال غياب لاعب أساسي مثل تياجو ألكانتارا بسبب الإصابة، أو رحيل أحد أهم أسلحة الريدز الهجومية ساديو ماني، وكذا معاناة لاعب الوسط نابي كيتا من أزمات بدنية.

أزمة خط الوسط

من جهة أخرى، رفض يورجن كلوب ضم لاعب خط وسط في الصيف، مؤكداً أن الأسماء الموجودة معه تكفي للقيام بهذه المهمة.

ولكن على أرض الواقع، كان الألماني يريد إفساح المجال للصاعد هارفي إيليوت في وسط الملعب، غير أن ذلك لم يثبت نجاحه بشكل كبير.

ولم يكن الاعتماد على لاعب في السادسة والثلاثين من العمر مثل جيمس ميلنر كأساسي في أول 3 مباريات بالموسم إلا إشارة على وهن قائمة “الريدز”.

الغضب في ليفربول

ليفربول حاول التعاقد مع جود بيلينجهام لاعب وسط إنجلترا وبروسيا دورتموند الألماني، لكن تم تأجيل الصفقة لمطلع العام المقبل، بعدما تبين كلوب من حاجته لهذا الإجراء.

الأهداف المبكرة

بالإضافة إلى ذلك هناك أزمة استقبال الأهداف المبكرة التي تحدث عنها أندي روبرتسون ظهير الفريق، عقب الخسارة 1-2 أمام مانشستر يونايتد.

وقال الظهير الاسكتلندي: “كل مباراة بتنا نتلقى هدفاً مبكراً، ويصبح هذا الهدف هو الأساس الذي تبنى عليها المباراة، نحن بحاجة إلى تغيير، يجب أن نعالج تلك المشكلة سريعاً”.

ليفربول تلقى الهدف الأول في التعادل 2-2 مع فولهام، ومثله في التعادل 1-1 مع كريستال بالاس، وضد مانشستر يونايتد في الخسارة 1-2، مما أدى لفشل الفريق في تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث.

أزمات اللاعبين

أحد العوامل التي لا يمكن تجاهلها في أزمة ليفربول هي الجوانب الشخصية لتلك الأزمات، فطرد نونيز بسبب اعتداء عنيف، هو أول طرد لسبب كهذا في عهد يورجن كلوب.

فريق ليفربول

وبعدها هناك مشهد آخر مرتبط بمشادة جيمس ميلنر مع فيرجيل فان دايك عقب هدف مانشستر يونايتد الأول، والذي ترجم غضب وسخط اللاعب المخضرم ضد المدافع الذي يعتبر من الأفضل في العالم بسبب رعونته في القيام بواجباته الدفاعية.

هناك مشهد آخر كان بطله جوردان هندرسون قائد الفريق، حين تبادل كلمات حادة مع ألكسندر أرنولد خلال مواجهة مانشستر يونايتد.

وربما تكون مواجهة بورنموث التي انتهت بفوز ليفربول 9-0 مطلع الأسبوع الحالي هي بداية الطريق لعودة “الريدز” للانتصارات خلال الفترة المقبلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى