وعلى ملعب “الاتحاد”، بدأ مان سيتي اللقاء بخبر سعيد في نهاية العام مع عودة نجمه البلجيكي كيفن دي بروين إلى الفريق وجلوسه على مقاعد البدلاء بعد غياب عن الملاعب منذ المباراة الأولى في الدوري ضد بيرنلي في 11 أغسطس الماضي.
في المقابل، استمر غياب الهداف النرويجي إرلينغ هالاند بسبب الإصابة أيضا، لكن ذلك لم يمنع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا من تحقيق فوزه الثاني تواليا والـ12 هذا الموسم وذلك على حساب شيفيلد بهدفين دون رد.
وأحرز هدفي مانشستر سيتي كل من رودري وجوليان ألفاريز في الدقيقتين 14 و61.
ورفع مان سيتي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث مؤقتا بفارق الأهداف عن أرسنال الذي يلتقي غدا الأحد مع مضيفه وجاره فولهام.
وعلى ملعب “فيلا بارك”، بدا أستون فيلا في طريقه لاختبار خيبة أخرى يضيفها إلى لقاء المرحلة الماضية حين تقدم على مانشستر يونايتد بهدفين قبل أن يسمح للأخير بالعودة والفوز 3-2، لكنه حافظ على رباطة جأشه أمام ضيفه بيرنلي وحسم النقاط الثلاث بفضل ركلة جزاء نفذها البرازيلي دوغلاس في الدقيقة 89.
وتقدم أستون فيلا في الدقيقة 28 عبر الجامايكي ليون بايلي، لكن بيرنلي أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط بواسطة السويسري زكي أدموني.
واستعاد فيلا التقدم قبل نهاية الشوط الأول عبر الفرنسي موسى ديابيه (42)، ثم اعتقد أن الطريق بات مشرعا أمامه بعد اضطرار بيرنلي إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد النرويجي ساندي بيرغي بالإنذار الثاني (56).
ولكن فيلا لم يستغل التفوق الميداني والفرص، فدفع الثمن بهدف التعادل الذي سجله الجنوب إفريقي لايل فوستر (71).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، حصل أستون فيلا على ركلة جزاء إثر عرقلة الكولومبي جون دوران من آرون رامسي، فانبرى لها دوغلاس بنجاح (89)، مانحا بذلك فريقه النقطة 42 فصعد إلى الوصافة مؤقتا بفارق الأهداف خلف ليفربول المتصدر الذي يلعب بعد غد الاثنين ضد نيوكاسل.
