قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الاثنين، إنه لم يتم التخطيط بعد لعقد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد على المدى القصير.
وقال قالن في مقابلة مع قناة “إيه خبر” التركية: “لم نخطط للقاء بين أردوغان والأسد على المدى القصير ولكن اللقاء غير مستبعد”.
وأشار إلى أن عقد مثل هذا اللقاء يعتمد على الخطوات التي ستتخذها سوريا مستقبلا، دون مزيد من التوضيح.
وفي وقت سابق من مايو/أيار الجاري، صرّح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن لقاء الرئيسين التركي والسوري محتمل خلال العام الجاري.
وقال جاويش أوغلو ردا على سؤال حول احتمال عقد اجتماع بين أردوغان والأسد بعد اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران في موسكو في 10 مايو: “المرحلة المقبلة هي اجتماع الرؤساء، وأتوقع ألا يستغرق ذلك وقتا طويلا، خلال العام الجاري”.
وفي وقت سابق، قال أردوغان، ردا على سؤال حول احتمال لقاء الأسد، إنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خارطة طريق لسوريا، تضمنت اجتماعًا للقادة، لكن كان ينبغي أن تسبقها اجتماعات على مستوى رؤساء وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات ووزارة الخارجية.
وكان الرئيس بشار الأسد قد قال لوكالة “سبوتنيك”، إنه مستعد للقاء أردوغان فقط بعد انسحاب القوات التركية من سوريا.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات، منذ 11 عامًا، بين وزيري، الدفاع التركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.
وتهدف هذه المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قطعت العلاقات بينهما عقب اندلاع الصدامات، في عام 2011، بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.
