الرئاسة الفلسطينية وخارجيتها تعلقان على الأوضاع في سوريا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن دولة فلسطين وشعبها يقفون إلى جانب الشعب السوري، كما صرحت وزارة الخارجية الفلسطينية بأنها تتابع أحوال مواطنيها في سوريا.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن دولة فلسطين وشعبها يقفان إلى جانب الشعب السوري الشقيق ويحترم ارادته وخياراته السياسية، بما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته.
ولفتت الرئاسة الفلسطينية إلى أنها تؤكد مجددا على احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى أمنها واستقرارها، متمنية دوام التقدم والازدهار للشعب السوري الشقيق.
وشددت الرئاسة على أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية لمصالح الشعب السوري وبما يضمن استعادة دور سوريا الهام في المنطقة والعالم، والذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة نحو الحرية والاستقلال، حسب بيان الرئاسة الفلسطينية.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تتابع خلال سفارة فلسطين في دمشق على مدار الساعة شؤون المواطنين الفلسطينيين المتواجدين على الأراضي السورية للاطمئنان عليهم وتقديم أية مساعدة قد يحتاجونها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن سفارتها تتابع ملف المعتقلين الفلسطينيين في سوريا، وتجمع كل المعلومات الممكنة لمتابعة أوضاعهم وطمأنة أقاربهم، مؤكدة أنها ستقوم بالإعلان عن أية معلومات متجددة بهذا الخصوص.
يأتي ذلك بعد دخول قوات المعارضة السورية إلى دمشق العاصمة في فجر يوم 8 ديسمبر الجاري، وانسحاب وحدات الجيش السوري من المدينة.