آخر الأخبارأخبار عربية

الرئيس الإيراني يقدم لولي العهد السعودي 10 حلول عاجلة بشأن فلسطين

التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على ‏هامش أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، في الرياض، التي تبحث العدوان ‏الإسرائيلي على قطاع غزة.‏

وخلال لقائه بابن سلمان، قدم رئيسي 10 حلول ومقترحات عاجلة لاتخاذ قرارات حاسمة لصالح الشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية، وهي:

1) وقف المجزرة والهجمات العشوائية على قطاع غزة.

2) رفع الحصار بشكل كامل وإعادة فتح معبر رفح بمساعدة الأشقاء المصريين والقيادات الإسلامية والعربية كافة.

3) الانسحاب الفوري للجيش الصهيوني من غزة.

4) قطع أي علاقات سياسية وتجارب مع النظام الصهيوني من قبل الدول الإسلامية ودعم مقاطعة البضائع الصهيونية.

5) يجب على الدول الإسلامية إعلان الجيش الصهيوني منظمة إرهابية.

 

6) تشكيل محكمة عادلة للتحقيق في تصرفات النظام الصهيوني ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين لمشاركتهم في هذه الجريمة.

7) تشكيل صندوق لإعادة إعمار غزة.

8) إرسال قوافل إنسانية للشعب الفلسطيني.

9) تسمية قصف المستشفيات في غزة على أنه يوم الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية.

10) تسليح الشعب الفلسطيني لمواجهة المحتل الداعي للحرب في حال استمرار الاحتلال.

وتعد هذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى المملكة العربية السعودية منذ 11 عاما.

 

يشار إلى أنه استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية” بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت، عوضا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية”، اللتين كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.

ومن المقرر أن تبحث القمة، السعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، امتثالًا للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.

ومر أكثر من شهر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفًا عنيفًا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى