الرئيس البولندي يكشف هدف جولته في غرب إفريقيا
أعلن ياكوب كوموخ، المسؤول عن الشؤون الدولية في الرئاسة البولندية أن الرئيس أندريه دودا ماض إلى إفريقيا لمحاربة النفوذ الروسي.
ويقوم الرئيس البولندي بجولة في الوقت الحالي في القارة الإفريقية يزور خلالها، نيجيريا وساحل العاج والسنغال، فيما صرح كوموخ عن ذلك قائلا: “ليس سرا أن الرئيس موجود في غرب إفريقيا، بما في ذلك من أجل محاربة الدعاية الروسية”.
وأشار المسؤول في مكتب الرئاسة البولندية إلى أن انطباعا يظهر بأن “أوروبا لم تتحدث كثيرا مع إفريقيا” حول العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، معبرا عن اعتقاده بأن هذه القارة “ستوافق عاجلا أم آجلا على رسالتنا”.
واستدرك كوموخ قائلا: “لكن هذا الأمر لا يحدث بهذه الطريقة. لإفريقيا ذاتيتها الخاصة. عليك إظهار الاحترام لها، وعليك التحدث إلى القادة”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قام في نهاية يوليو بجولة دامت أربعة أيام في دول لإفريقية، هي مصر، وجمهورية الكونغو، وأوغندا، وإثيوبيا.
وبحث لافروف الوضع في سوق الغذاء العالمي مع القيادة العليا لهذه الدول، وأوضح موقف الاتحاد الروسي تجاه أوكرانيا، وجرى الاتفاق على أن تزيد الدول من التعاون في التجارة والطاقة والزراعة والتعاون العسكري التقني بحيث لا تعيق العقوبات الغربية ذلك.
وأتت جولة رئيس الدبلوماسية الروسية تلك في إفريقيا على خلفية تصريحات من عواصم غربية حول عزلة متوهمة لروسيا. ومع ذلك، مع نهاية الرحلة، اشتكى رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، من أن لافروف حظي بشعبية أكبر منه في الصحافة الغربية، فيما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن “الحملة الصليبية” التي شنها الغرب لعزل روسيا، باءت بالفشل.
وفي وقت لاحق، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن جولته في الدول الإفريقية لا ترتبط بخوف واشنطن من فقدان نفوذها في القارة، خاصة بعد جولة وزير الخارجية الروسي، فيما ذكرت الولايات المتحدة في الوقت نفسه أنها تعتزم تعزيز “المجتمع المفتوح” في الدول الإفريقية، لأن ذلك سيسمح بمواجهة أعمال روسيا والصين.
المصدر: نوفوستي
