الرئيس التونسي يكشف سبب عدم سكنه في القصر الرئاسي ويتحدث عن مؤامرات
شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، على وفائه للأشخاص الذي تعوّد عليهم وللأماكن أيضا، ما جعله يختار البقاء في بيته الكائن في حي شعبي، وفق تعبيره.
سعيّد: أكره القصور… وقد انتقل إلى منزل قريب من قرطاج
وأضاف في أول حوار تلفزيوني له بعد 99 يوما من تسلمه العهدة الرئاسية على القناة الوطنية الأولى مساء الخميس “أكره القصور ولا تعنيني أقوم فقط بالواجب ولا يخيفني الموت بل أخاف الحياة دون كرامة”.
وكشف قيس سعيد أنه لا يعرف أركان قصر قرطاج ويكتفي فقط بالذهاب إلى المكتب، متابعا “اكتشفت بعض القاعات منذ أيام… يهمني أن أعمل وأن أحقق أماني الشعب وأن لا انقطع عن التواصل مع الناس”.
وقال: “أرغب في البقاء في منزلي قرب جيراني حتى أشعر بآلامهم وفقرهم يوميا”، مستدركا “لست الرئيس الوحيد الذي لا يسكن قصره ويخير الإقامة في شقة عاديّة”.
ورجّح رئيس الجمهورية إمكانية الانتقال للسكن في مكان قريب من قصر قرطاج حتى لا يكلف الأمن المرافق له أعباء التنقل يوميا من وإلى منزله في منطقة المنيهلة.
كم قال سعيد إن هناك مؤامرات تُحاك ضد تونس بهدف بث الرعب وإرباك المواطنين: “أعلم جيّدا ما يحدث … هناك مسائل تُفتعل لإرباك التونسيين وإرهابهم وهناك من يريد تعطيل هذا المسار لارتباطات واعتبارات مع دول أخرى”.
وأوضح أن القوات الأمنية والعسكرية صامدة وتقوم بجهد كبير للتصدي للمجرمين، متابعا “نحن نريد أن نكون أسيادا في بلادنا وأصحاب القرار ونتعامل مع من يحترم سيادتنا”.