الرئيس السلوفاكي المنتخب يحدد سياسة بلاده الخارجية المقبلة
أكد الرئيس السلوفاكي المنتخب حديثا بيتر بيليغريني، أن بلاده ستبقى جزءا من الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو” لكنها ستكون مستقلة في قرارها.
وأضاف: “يمكنني أن أضمن لجميع مواطني سلوفاكيا أن الجمهورية راسخة بقوة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. لا أحد يستطيع تغيير مسار سياستنا الخارجية، لكنني أؤكد أنه في هذه المنظمات يجب أن نتصرف بشكل أكثر استقلالية”.
وأضاف: “يجب أن نعارض أي قرار له تأثير سلبي على سلوفاكيا أو على اقتصادنا أو على الناس الذين يعيشون هنا. توجهنا نحو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي واضح، لكن من ناحية أخرى، يجب أن ننظر في كل الاتجاهات”.
وكان بيليغريني قد صرح سابقا بأنه لن يسمح بإرسال الجيش السلوفاكي إلى أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.
وقال أيضا إن التسليح الإضافي لأوكرانيا لا يعطي أي نتائج ويؤدي فقط إلى موت المزيد من الناس.
كما أعرب عن قلقه من أن ضخ الأسلحة لكييف قد ينتهي في نهاية المطاف بكارثة، وأكد أن أفضل حل هو بدء مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، أعلنت دائرة الإحصاء الرسمية في سلوفاكيا، أن رئيس البرلمان بيتر بيليغريني، فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 53.12 بالمئة بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات.
وأكدت دائرة الإحصاء أن بيليغريني، فاز بنسبة 53.12 بالمئة في حين حصل منافسه إيفان كورشوك، على نسبة 46.87 بالمئة.