الرئيس العراقي يصل إلى الحمدانية ويقدم التعازي في ضحايا حريق “قاعة الأفراح”
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الجمعة، بوصول الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، إلى قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، شمالي البلاد.
ونقلت قناة “السومرية نيوز”، صباح اليوم الجمعة، عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن جمال رشيد “وصل إلى قضاء الحمدانية في محافظة نينوى”.
وقدم الرئيس العراقي التعازي في مطرانية مار بهنام وسارة في مدنية الحمدانية، في محافظة نينوى، إلى أسر ضحايا قاعة الأفراح في قضاء الحمدانية، التي وقعت مساء الثلاثاء الماضي.
ويشار إلى أن حريقا هائلا قد وقع، مساء الثلاثاء الماضي، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات ما بين قتيل وجريح.
ويوم الأربعاء الماضي، وصف الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، ما حدث في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى بـ”الفاجعة المؤلمة”، حيث نشر عبر حسابه على منصة “إكس”، تغريدة جديدة قال فيها:
“إن ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية حادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين”.
وطالب الرئيس العراقي بـ”ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره”.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، قد أعلنت في بيان لها، أن “التحقيقات الأولية تؤكد أن حريق قاعة الحمدانية في محافظة نينوى سببه فقدان معايير السلامة”.
وأعلن محافظ نينوى نجم الجبوري، في وقت سابق “ارتفاع عدد ضحايا حريق الحمدانية شمالي العراق إلى 114 قتيلا ونحو 200 مصاب”، مؤكدا إعلان الحداد لمدة أسبوع إثر حريق قاعة الأعراس في الحمدانية”، فيما كشفت مديرية الدفاع المدني العراقية، في وقت سابق، تفاصيل حادث حريق مأساوي نشب داخل قاعة للأعراس في محافظة نينوى.
وأكدت المديرية العراقية أن قاعة الأعراس كانت مغلفة بألواح الايكوبوند سريعة الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء بموجب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013.
ومن جانبه، أعلن الهلال الأحمر العراقي أن عدد قتلى ومصابي حريق قاعة الأعراس بمحافظة نينوى يتجاوز الـ 450 شخصا.
فيما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.